إنّي وشمتك شينا و خاء
.
الى : ش/ خلـــــــود .
.
أنا قد وشمتك في القلب شينا و خاء
و رتّلت في ردهات الليالي
مواويل شوقي الدفينْ ..
أنا قد نثرت شتائل عشقك
في عتبات الوتينْ
و أخليت قلبي سوى منك أنت ..
فكيف تغيبين عني
و كيف أجازى على العشق
بالصدّ ملء اليدينْ ؟؟
لكم كنت في حضن ليلي
أبوح هواك لنجم تدلّى
يصيخ لصبّ
على مقلتيه دموع اشتياق دفينْ
و في همساته
يرتجف الشعر غضَّ الغصونْ
و كنت إذا ما التقينا
أراك اختزالا لكل النساء
و في همساتك كنت أهيم انتشاء
و أرحل في عالم من فتون ..
و كالطفل كنت أفـــرُّ إليك
ألملم فيك انكساري
أرى فيك ذاتي التي اغتالها الجهل
في وحْل طينْ
أنا قد وشمتك شينا و خاء
على صفحات البطينْ
و سبّحت باسمك صبّا جميلا
يسابق أحلامه السامقات ..
و يقطف زهرا و فلا
و ينسج إكليل عشق من الياسمين ..
ليهديك في العيد تاجا
و يهديك أشواقه الراجفات
على رجرجات العيونْ
لقد كنتِ مذهلة في اقتناص فؤادي
و أيسار صبّ برمش مكين
فلم أك قبلك خلدى اكتوت بنار الحنينْ
لقد كنت مذهلة حدّ عشقي
فقد جرّعتني ابتساماتك الحالمات
من السكر ستون لون و لون
و لما أزل بين صحو وسكر
أنا لم أزل بين بينْ
أجل قد زرعتِ كروم الغرام
بصحراء بقلبي
أجل أنت فجّرت فيها العيونْ ..
و شيّدت أصرح عشقك سامقة
تصفع الغيم
ترخيه رغم المزون
و أصبح ما كان قبلك ذكرى ..
تلاشت وراء ركام السنين
لقد كنت مذهلة في اختلابي
أقـــرُّ ..
و ها أنحني لك
معترفا أنّني مغرم بك حدّ الجنون ..
و ماذا ترى بعد هذا ؟؟
أأمضي أجرّ المخازيَّ ..
أرشف في هدأة الليل وحدي صديد الظنون ؟
أيمضي بيّ العمر أجرع كأس الصدود
و أسهد ليلي ببعض الأنين ؟؟
أ أمضي أيا أنت عمري
وملء كؤوسي الشجون ؟؟
أأرجع أجتر وخــز انكساري
أيمّم وجهي الى حيث ربي
ألملم قلبي بنور المثاني
بسر الحواميم تتلى ..
ألملم قلبي بذكراك
شين و خاء ؟؟
أحبّك ألف أحبّ
فحتى متى أجرع الصّد ..
أرسف في ألف سقم لعين ؟؟
..
بقلم الشاعر النجدي العامري
ذات مساء مترنح بالاشواق
.
الى : ش/ خلـــــــود .
.
أنا قد وشمتك في القلب شينا و خاء
و رتّلت في ردهات الليالي
مواويل شوقي الدفينْ ..
أنا قد نثرت شتائل عشقك
في عتبات الوتينْ
و أخليت قلبي سوى منك أنت ..
فكيف تغيبين عني
و كيف أجازى على العشق
بالصدّ ملء اليدينْ ؟؟
لكم كنت في حضن ليلي
أبوح هواك لنجم تدلّى
يصيخ لصبّ
على مقلتيه دموع اشتياق دفينْ
و في همساته
يرتجف الشعر غضَّ الغصونْ
و كنت إذا ما التقينا
أراك اختزالا لكل النساء
و في همساتك كنت أهيم انتشاء
و أرحل في عالم من فتون ..
و كالطفل كنت أفـــرُّ إليك
ألملم فيك انكساري
أرى فيك ذاتي التي اغتالها الجهل
في وحْل طينْ
أنا قد وشمتك شينا و خاء
على صفحات البطينْ
و سبّحت باسمك صبّا جميلا
يسابق أحلامه السامقات ..
و يقطف زهرا و فلا
و ينسج إكليل عشق من الياسمين ..
ليهديك في العيد تاجا
و يهديك أشواقه الراجفات
على رجرجات العيونْ
لقد كنتِ مذهلة في اقتناص فؤادي
و أيسار صبّ برمش مكين
فلم أك قبلك خلدى اكتوت بنار الحنينْ
لقد كنت مذهلة حدّ عشقي
فقد جرّعتني ابتساماتك الحالمات
من السكر ستون لون و لون
و لما أزل بين صحو وسكر
أنا لم أزل بين بينْ
أجل قد زرعتِ كروم الغرام
بصحراء بقلبي
أجل أنت فجّرت فيها العيونْ ..
و شيّدت أصرح عشقك سامقة
تصفع الغيم
ترخيه رغم المزون
و أصبح ما كان قبلك ذكرى ..
تلاشت وراء ركام السنين
لقد كنت مذهلة في اختلابي
أقـــرُّ ..
و ها أنحني لك
معترفا أنّني مغرم بك حدّ الجنون ..
و ماذا ترى بعد هذا ؟؟
أأمضي أجرّ المخازيَّ ..
أرشف في هدأة الليل وحدي صديد الظنون ؟
أيمضي بيّ العمر أجرع كأس الصدود
و أسهد ليلي ببعض الأنين ؟؟
أ أمضي أيا أنت عمري
وملء كؤوسي الشجون ؟؟
أأرجع أجتر وخــز انكساري
أيمّم وجهي الى حيث ربي
ألملم قلبي بنور المثاني
بسر الحواميم تتلى ..
ألملم قلبي بذكراك
شين و خاء ؟؟
أحبّك ألف أحبّ
فحتى متى أجرع الصّد ..
أرسف في ألف سقم لعين ؟؟
..
بقلم الشاعر النجدي العامري
ذات مساء مترنح بالاشواق