ماجدة رجب
أناديك وأصرخ
وصوتي باق بحنجرتي
يختنق
يريد أن يعبر مساحاتها
ليقول
أنصت
ها هي كلماتي وجلة
تغصّ بداخلي
ترتجف
تعلن حربها الأخيرة
لترفع علما
بالبراري الموصدة
لست أكتب الحب
وﻻ لوعة الفراق
وﻻ ألم الإشتياق
ولكن الحب يأبى النزال
يقسو عليّ
فترتجف الكلمات
فأبتعد
ثم أعود
ليس عنادا
وليس جفاءا
وليس مكرا
وليس دهاء
إني هنا
أصارع ذاتي
مع ذاتي
ثم ألين
قطرات المطر
على زجاج نافذتي
تكتب حزنا خبأته طويلا
ثم تعلنه
عله يغيب
حين تشرق شمس الصباح
حين تشكل صورا أحتاجها
فأغيب معها
في غفوة تريحني
من صراعي مع ذاتي
ماجدة رجب
