......بقلمي .....المفيد السوداني
..........دموع لاتنتهي ....
هنا ...وهناك ....حزن .....عميق
لا تستأثر
وتعود تلك الليالي من الاحزان
لتكسر حاجز الصمت الرهيب
وتسكب الدموع أوجاعها
لتستدل الطريق
هذا الانين ومابقى يرسم
حلم كان هناك
ويعود الى مسرأه
حقيقه الانفس
وكأبه الارواح
بين مسكن القبور
تربة تضيء بمساكن الشهداء
ودموع الثكالى
وصراخ الامهات
وأوجاع الماضي
ماعادت ان تستكين
لتكتب قصه
أولها حزن
وأخرها جبل من الاحزان
يستوطن بين أوداج القلب
وتنزف الى حين
تستوطن الارواح
كما ترسم الحزن
تجد المجيب
دموع لاتنتهي
......بقلمي .....المفيد السوداني
.......
