9- ( أيها الطاغوت ؟! )=
( قصيدة بقلم الشاعرالدكتور رمزي عقراوي))
أيها الطاغوتُ
طالت عليكَ الاعصرُ
وبلغتَ في الحُكمِ أقصى العُمُرْ !!!
إلامَ رُكوبُكَ ظَهْرَ الشعبِ الفقير
وقد جاوزْتَ حَدَّ السَّفاهةِ والكِبَرْ
أبَيْنَكَ وبين الجبالِ عهدٌ ألاّ تزولان
إلاّ في الموعدِ المُنْتَظَرْ !
أيها الطاغوتُ
ماذا وراءَ بقائِكَ في السُّلطةِ
إذا ما طالَ غيرَ الضَّجَرْ ؟!
عَجِبْتُ لحِرصِ عقلِكُم التافِهَ
على الظلم
والتسلُّطِ والاستعبادِ و القهرْ !
أيها الطاغي كُنتَ للشعبِ المسكين
صورةَ الافعوانِ
ومِثالَ الاستبدادِ والخَطَرْ
أيها الحاكِمُ المُستبِدُّ
وَيْحَكَ كيف تُقَلِّلُ قيمةَ الشعبِ
وهو شئٌ عظيمٌ لا يُحتَقَرْ
تهزَّأْتَ عقودًا بأبناءِ الشعبِ
ظلماً وعدواناً
وتحمَّلْتَ قانِعاً
ذنوبَ جميع البشرْ !
كأنكَ ثورٌ هائجٌ على الارضِ
أو دَيدَبانٌ لِلقدَرْ
كأنكَ صاحِبُ الدُّنيا
لا تقهرُكَ نوائبُ الدَّهرْ !
أيها الطاغي أنتَ عدوّ الشعوبِ ...
وأنتَ تُطِلُّ على عالمٍ بائسٍ يُحتَضَرْ !
فحَدِّثِ الشعبَ صادِقاً مُخلِصاً
بعيداً عن الكَذِبِ والدَّجلِ والشَّرَرْ!
أما رأيتَ ( المقبورَ) كيف إستبَدَّ
وكيف إستذلَّ في العراقِ جميعَ البشرْ !؟
وكيف تجبَّرَ أزلامهُ وساقوا الأبرياءَ
الى السّجونِ والفناءِ سَوْقَ الحُمُرْ ؟!
وكيف ابتلونا بالغازي الأجنبي ...
صانِعُ الارهابِ عديمُ الاصلِ والفِكرْ
أيها الطاغوتُ لو لم تكُن عديمَ
الشَّرِفِ والذِمَّةِ لكُنْتَ إحدى العِبَرْ
تحَرَّكْ أيها الشعبُ فهذا العَصْرُ
(عصرُ الشعوبِ)
وقد تحرَّكَ فيهِ حتى الحَجَرْ !!
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير 2011= (( 29-1-2019))
***=================
( قصيدة بقلم الشاعرالدكتور رمزي عقراوي))
أيها الطاغوتُ
طالت عليكَ الاعصرُ
وبلغتَ في الحُكمِ أقصى العُمُرْ !!!
إلامَ رُكوبُكَ ظَهْرَ الشعبِ الفقير
وقد جاوزْتَ حَدَّ السَّفاهةِ والكِبَرْ
أبَيْنَكَ وبين الجبالِ عهدٌ ألاّ تزولان
إلاّ في الموعدِ المُنْتَظَرْ !
أيها الطاغوتُ
ماذا وراءَ بقائِكَ في السُّلطةِ
إذا ما طالَ غيرَ الضَّجَرْ ؟!
عَجِبْتُ لحِرصِ عقلِكُم التافِهَ
على الظلم
والتسلُّطِ والاستعبادِ و القهرْ !
أيها الطاغي كُنتَ للشعبِ المسكين
صورةَ الافعوانِ
ومِثالَ الاستبدادِ والخَطَرْ
أيها الحاكِمُ المُستبِدُّ
وَيْحَكَ كيف تُقَلِّلُ قيمةَ الشعبِ
وهو شئٌ عظيمٌ لا يُحتَقَرْ
تهزَّأْتَ عقودًا بأبناءِ الشعبِ
ظلماً وعدواناً
وتحمَّلْتَ قانِعاً
ذنوبَ جميع البشرْ !
كأنكَ ثورٌ هائجٌ على الارضِ
أو دَيدَبانٌ لِلقدَرْ
كأنكَ صاحِبُ الدُّنيا
لا تقهرُكَ نوائبُ الدَّهرْ !
أيها الطاغي أنتَ عدوّ الشعوبِ ...
وأنتَ تُطِلُّ على عالمٍ بائسٍ يُحتَضَرْ !
فحَدِّثِ الشعبَ صادِقاً مُخلِصاً
بعيداً عن الكَذِبِ والدَّجلِ والشَّرَرْ!
أما رأيتَ ( المقبورَ) كيف إستبَدَّ
وكيف إستذلَّ في العراقِ جميعَ البشرْ !؟
وكيف تجبَّرَ أزلامهُ وساقوا الأبرياءَ
الى السّجونِ والفناءِ سَوْقَ الحُمُرْ ؟!
وكيف ابتلونا بالغازي الأجنبي ...
صانِعُ الارهابِ عديمُ الاصلِ والفِكرْ
أيها الطاغوتُ لو لم تكُن عديمَ
الشَّرِفِ والذِمَّةِ لكُنْتَ إحدى العِبَرْ
تحَرَّكْ أيها الشعبُ فهذا العَصْرُ
(عصرُ الشعوبِ)
وقد تحرَّكَ فيهِ حتى الحَجَرْ !!
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير 2011= (( 29-1-2019))
***=================