بقلم الشاعر النجدي العامري
أغنية للعشق و الياسمين ..
.
اليك خلــــــــــــود ..
.
لعشق دمشق طقوس غريبة ..
كعشقك سيدة القلب ..
لا يستكينْ ..
وعشق دمشق كعشقك يدمن رشف العيون
و يفضح صبّا غريب الجنونْ ..
فحينا أغادر مجلس صحبي ..
أداري دموعا يفجّرها في الحنايا الحنينْ
و حينا أفرّ الى خلواتي اتقاء
أبوح المواجد حرّى لناي حزينْ
دمشق كعينيك سيّدة القلب ..
تزهر فيها الأماني ..
و تخضرّ فيها الحزونْ
يطول بها النّخل ..
يثمر في العام أكثر من مرتينْ
و تصهل فيها الخيول
تحنّ الى الأسد مقدمة لا تلينْ
لكم كنت منذ الطفولة أهفو إليك
الى العشق في جنبات دمشق نديّا
كوجهك .. نيسان حلو الضياء
يضوع بعطر الزهور
بِعبق التوابل في حارة
تألف العشق و العاشقين ..
تبيت على أغنيات يُمَجّد فيها النبي
و تُخْتَم بالصالحينْ
دمشق كعينيك همتُ بها نطفةً
قبل أن ترقص الشمس جذلى
تسابق ظلّا تمدّد في ردهات السنينْ
أنا مذ ولدت تنفّست عشقك ..
عشق دمشق ..
و كنت به عربيّا يحبّ ارتشاف المنايا ..
و يقهرها واحدا ..
يتصدّى لألف من المعتدينْ
تعلمت مذ صغري أن أكون الحسينْ
أروّض في عرصات الدّيار المنايا
على ضامر عامري الشمائل
لا يستكينْ ..
لكم كنت أحلم أن أحضن المجد
بين صفوف الحماة ..
أصدّ الغزاة شظايا ..
يفجرها العشق ملء الفؤاد ..
و ملء الوتين ..
أسابق كالنسمات صغار الحمى مستهاما
أقبل هذا و تلك ..
و أحضنهم أجمعين
ألبّي الصلاةَ ..
إذا ما دعا للصلاة تقيّ أمينْ
و أقرأ ورد الصباح ..
ألامس في شغف هدأة الفجر ..
أحسو اليقينْ
و يبهرني راهب في كنيسته
مجّد الصّدق و الصادقينْ ..
و قاسم نبلا رغيف المسا امرأة
مضّها الجوع دامية القدمينْ
و أعطى الولاء دمشق ..
و من غيرها تستحق الولاء المتينْ ؟؟؟
أحبّك شاميّة القدّ ..
أرحل في مقلتيك الى عالم من خيال جميل
أحطّ به طائرا يعشق الشّعر ..
يشدوه في أمسيت دمشق ..
لنصر قريب ..
لأطفال حارته العائدينْ
لأحلى الصبايا يغنّين للعشق ..
للعيد ..
للطيّبينْ ..
لكل شهيد قضى ينقذ الأرض
من زمر الغاصبين ..
قضى باسما يرشف النور كأسا
ترآى له مقعد و نعيم مقيم
أغنّيه للأرض .. للزهر ..
للغيم عطّر وجه الأديم
أعاد النضارة ملء الحنين
الى زنبقات الديار ..
الى الفل و الياسمين
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
18/01/2019
أغنية للعشق و الياسمين ..
.
اليك خلــــــــــــود ..
.
لعشق دمشق طقوس غريبة ..
كعشقك سيدة القلب ..
لا يستكينْ ..
وعشق دمشق كعشقك يدمن رشف العيون
و يفضح صبّا غريب الجنونْ ..
فحينا أغادر مجلس صحبي ..
أداري دموعا يفجّرها في الحنايا الحنينْ
و حينا أفرّ الى خلواتي اتقاء
أبوح المواجد حرّى لناي حزينْ
دمشق كعينيك سيّدة القلب ..
تزهر فيها الأماني ..
و تخضرّ فيها الحزونْ
يطول بها النّخل ..
يثمر في العام أكثر من مرتينْ
و تصهل فيها الخيول
تحنّ الى الأسد مقدمة لا تلينْ
لكم كنت منذ الطفولة أهفو إليك
الى العشق في جنبات دمشق نديّا
كوجهك .. نيسان حلو الضياء
يضوع بعطر الزهور
بِعبق التوابل في حارة
تألف العشق و العاشقين ..
تبيت على أغنيات يُمَجّد فيها النبي
و تُخْتَم بالصالحينْ
دمشق كعينيك همتُ بها نطفةً
قبل أن ترقص الشمس جذلى
تسابق ظلّا تمدّد في ردهات السنينْ
أنا مذ ولدت تنفّست عشقك ..
عشق دمشق ..
و كنت به عربيّا يحبّ ارتشاف المنايا ..
و يقهرها واحدا ..
يتصدّى لألف من المعتدينْ
تعلمت مذ صغري أن أكون الحسينْ
أروّض في عرصات الدّيار المنايا
على ضامر عامري الشمائل
لا يستكينْ ..
لكم كنت أحلم أن أحضن المجد
بين صفوف الحماة ..
أصدّ الغزاة شظايا ..
يفجرها العشق ملء الفؤاد ..
و ملء الوتين ..
أسابق كالنسمات صغار الحمى مستهاما
أقبل هذا و تلك ..
و أحضنهم أجمعين
ألبّي الصلاةَ ..
إذا ما دعا للصلاة تقيّ أمينْ
و أقرأ ورد الصباح ..
ألامس في شغف هدأة الفجر ..
أحسو اليقينْ
و يبهرني راهب في كنيسته
مجّد الصّدق و الصادقينْ ..
و قاسم نبلا رغيف المسا امرأة
مضّها الجوع دامية القدمينْ
و أعطى الولاء دمشق ..
و من غيرها تستحق الولاء المتينْ ؟؟؟
أحبّك شاميّة القدّ ..
أرحل في مقلتيك الى عالم من خيال جميل
أحطّ به طائرا يعشق الشّعر ..
يشدوه في أمسيت دمشق ..
لنصر قريب ..
لأطفال حارته العائدينْ
لأحلى الصبايا يغنّين للعشق ..
للعيد ..
للطيّبينْ ..
لكل شهيد قضى ينقذ الأرض
من زمر الغاصبين ..
قضى باسما يرشف النور كأسا
ترآى له مقعد و نعيم مقيم
أغنّيه للأرض .. للزهر ..
للغيم عطّر وجه الأديم
أعاد النضارة ملء الحنين
الى زنبقات الديار ..
الى الفل و الياسمين
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
18/01/2019
