(سقيم الحب ) من الوافر
خالد الشرافي - اليمن
سقيمُ الحبِّ ليسَ لهُ طبيبُ
سِوى وصلٍ يجودُ بهِ الحبيبُ
وداءُ العشقِ في الدُّنيا عُضالٌ
إذا قلبٌ تَعلَّقَ لا يتوبُ
وظمآنُ الهوى يُسقَى سرابًا
وغَيثُ العينِ مِن وجدٍ سكوبُ
وتُضرَمُ في ضُلوعِ الصَّبِّ نارٌ
ومِن ألمِ الجوى تُشوَى قلوبُ
ويَحيا بين خلقِ اللهِ يهذِي
كَمطبوبٍ تُنادي لا يُجيبُ
تُسافرُ روحُهُ مِن دونِ ظعنٍ
بَعِيدٌ عن أهاليهِ قريبُ
لهُ أملٌ بأنْ يلقى مُناهُـ
وليسَ لهُ بِما يرجُو نَصيبُ
وما مِن عاشقٍ إلّا مُلامٌ
كأنَّ الحبَّ في الدُّنيا غريبُ
إذا كانَ الوصالُ يُعدُّ ذنبًا
فإنَّ الهجرَ يا خلِّي ذُنُوبُ
خالد الشرافي - اليمن
خالد الشرافي - اليمن
سقيمُ الحبِّ ليسَ لهُ طبيبُ
سِوى وصلٍ يجودُ بهِ الحبيبُ
وداءُ العشقِ في الدُّنيا عُضالٌ
إذا قلبٌ تَعلَّقَ لا يتوبُ
وظمآنُ الهوى يُسقَى سرابًا
وغَيثُ العينِ مِن وجدٍ سكوبُ
وتُضرَمُ في ضُلوعِ الصَّبِّ نارٌ
ومِن ألمِ الجوى تُشوَى قلوبُ
ويَحيا بين خلقِ اللهِ يهذِي
كَمطبوبٍ تُنادي لا يُجيبُ
تُسافرُ روحُهُ مِن دونِ ظعنٍ
بَعِيدٌ عن أهاليهِ قريبُ
لهُ أملٌ بأنْ يلقى مُناهُـ
وليسَ لهُ بِما يرجُو نَصيبُ
وما مِن عاشقٍ إلّا مُلامٌ
كأنَّ الحبَّ في الدُّنيا غريبُ
إذا كانَ الوصالُ يُعدُّ ذنبًا
فإنَّ الهجرَ يا خلِّي ذُنُوبُ
خالد الشرافي - اليمن