أمنية مدفونة
عبدالزهرة خالد
—————
كم وددتُ أن أكونَ جداً لأبي
له أشتري كرةً
يفتخرُ بها في الملعب
يجري حولَ صحبهِ بدرّاجة
مغلّفةٍ بالجدِّ واللّعب،
عندَ الباب
ينتظرُ عودتي
وأعطيهِ ما يشتهي.
ماتَ أبي
وما نلتُ منهُ
غير إرثٍ معفّرٍ بغبارِ الفاقةِ والنّسب .
إلى الآن
لم تتحقق أمنيتي
بيدي نقود
تدندنُ في حبسها
بين جيبي وأناملَ تدغدغُ عكازتي
ما عادتِ اليومَ
قيمةٌ لحقبة
عندما دُفنَ عمري مع أبي..
---——--——-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٩-١٠-٢٠١٨
عبدالزهرة خالد
—————
كم وددتُ أن أكونَ جداً لأبي
له أشتري كرةً
يفتخرُ بها في الملعب
يجري حولَ صحبهِ بدرّاجة
مغلّفةٍ بالجدِّ واللّعب،
عندَ الباب
ينتظرُ عودتي
وأعطيهِ ما يشتهي.
ماتَ أبي
وما نلتُ منهُ
غير إرثٍ معفّرٍ بغبارِ الفاقةِ والنّسب .
إلى الآن
لم تتحقق أمنيتي
بيدي نقود
تدندنُ في حبسها
بين جيبي وأناملَ تدغدغُ عكازتي
ما عادتِ اليومَ
قيمةٌ لحقبة
عندما دُفنَ عمري مع أبي..
---——--——-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٩-١٠-٢٠١٨
