؛؛؛؛؛؛ المعلم ؛؛؛؛؛؛؛
والنبع الذي تنهل منه
روحه ونجواها
وطمأنينتها ونفسه وشغفها وتقاها
وفكره وأحباره وأبجديته وشخصيته وألقها
وبيادرها وغلال أنوار ضياها
نعم
المعلم ولا عيب ولا فسوق ولا غرو
أقول بفخر وغار جبين بأنني المتشبث المعلم حد الوجع والدموع والاعتزاز
أبي لروحه الرحمة والسلام
لقد
أسس بنياني الإنساني والوجودي والقيمي والجمالي والأخلاقي
وعلمني كيف أعبد الله على هدى ويقين
المعلم
من علمني حرفا" كنت له عبدا"
المعلم
أي فيلسوف وشاعر ومثقف قرأت له شيء مفيد أثر في وجداني وأرخ لفجر النور في إنتمائي الحضاري وسبك في دنياي مداميك من رقي وسمو وفذلكة يراع وسطعت شمسه على قفار عرفاني وأضاء لي درب
ظلامي
أجده
المستحق
شكري ومودتي وأدل عليه بأن له الفضل في بناء شخصيتي وبريقي وألقي وتميزي
بالتأكيد أنا مع الحداثة النقية والمشرأبة الفكر المتحررة من عقال الوثنية البغضاء وخطاوي الجهل والسوقية وتمسكنا بقشور وزيف الحضارات الأخرى على أنها الملاذ لرقينا وتحضرنا
مع كل أسف مانحن عليه اليوم هو ثمرة قطعنا لجذورنا وانكارنا الموروث الأخلاقي الذي تربينا عليه وبعدنا عن جوهر الدين الحقيقي وتمسكنا ببهرجة وخداع الجمال الذي أهلكنا بعنجهية الجائع رغيف السعادة ولو على مزابل الأمم
المعلم
رحم الله هاتيك الأيام كما كانت هانئة وواعدة ومطمئنة رغم كل آلامها وسواد لياليها وقسوة نهاراتها
كان القمر يناجي أرواحنا
وشمس الحياة تشرق لنا وحدنا
والمحبة تعمر قلوبنا
والتربية متأصلة الجدود والآباء والأبناء
لن أطيل أكثر
مع أنني القادر أن يصحى أذان الفجر على سطوري
اللهم عفوك ورضاك
كل عام وأنتن المعلمات
الحقيقيات
وأنتم المعلمون
الحقيقيون
بألف خير وسؤدد
أنتن وأنتم هداة النور والقلم
وسنفوني النشيد وألوان العلم
والنصر المبين الحاقق جبين المرتسم
الإنسان
حُسين عيسى محمد