قَالَتْ وَمَنْ مُقْلَتَيْهَا . . .
النُّورُ يَنْسَكِبُ . . . .
أَشَاعِرُّ انْتَ . . . .
أٍنّّ الشَّعْرَ لَيْ ٱرَبُّ . . . . .
أَسْكَنْتَهُ فِي جُفُونِ . . . .
الْوَطْفِ سوسنةً . . . . .
تَغْفُو عَلَى عِطْرِهَا . . . .
المخضوضل الشُهْبُ . . .
فَهَلْ تُدَيَّرُ عَلَى . . . .
سَمْعِيٌّ سُلَافَتَهُ . . . . .
فَلِلْقَوَافِي سُلافُّ . . . . . .
سِرُّهَا عَجَبُ . . . .
فَقُلْتُ : لَبَّيْكِ كَم . . . .
لِلشَّعْرِ مِنْ أُفُقٍ . . . . .
وَعَنْ خَفَايَاهُ عِنْدَيَ . . . . .
تُهْتَّكُ الْحُجْبُ . . . . .
هَلْ تَطْلُبِينَ سَمَاعِ . . . .
الشِعْرِ ياقدري . . . . . .
وَأَنْتِ مَوْجُّ بِأَحْلَى . . . .
الشِعْرِ يصطخبُ . . . . .
عَيْنَاكِ نُوَارُ لَوْزٍ . . . .
فِي تَفْتَحَهِ . . . . .
وَلِلْفُتُونِ عَلَى . . . .
أَهْدَابِهِ قُبَّبَُ . . . . .
مِنْ قَالَ وَجْهِك . . . . .
بَدْرُّ فِي نَضَارَتِهِ . . . .
فَقَوْلُهُ زُخْرُفُّ . . . .
فِي طَيِّهِ كَذِبُ . . . . .
فَالْبَدْرُ يَمْحُو سَنَاهُ . . . .
النَّقْصُ مُكْتَمِلَا . . . . .
كَالطَّيْرِ يَعْرَى . . . .
إِذَا مايسقطُ الزَّغَبُ . . . .
ياحلوتي وَجْهِك . . . .
اُلْوَضَاءَ لِي وَطَنُ . . . .
اسْتَرْخَصُ الرُوْحَ . . . . .
إِنْ حَاقَتْ . . . . .
بِهِ النَّوْبُ . . . . .
إِنْ تَسْأَلِينِي اَمَا . . . .
لِلشِعْرِ مِنْ نَسَبٍ . .
أُجِبْ لِعَيْنَيْكِ . . . . .
كُلُّ الشِعْرِ . . . . . .
يَنْتَسِبُ . . . . . . . .
بِقَلَمِيِ مُفْلِحٍ شَحادَة شَحادَة
شَاعِرٌ وَكَاتِبٌ سُورِيا