أراك على حلمي تهدئين
وفي مقلتيك يذوب النعاس...
ويذبل في شفتيك الحنين....
رأيتك في نفحات اغترابي....
.....تحاكين روحي...
وفي الصحو....
حين افتكرتك كنت...
مدخل العشق ؛؛؛؛؛؛
....بين الورود......فراشة زهو؟
وزهوة نافلة تسجدين...
رأيتك كيف فتحت الدروب
إلى فجر أمسي.....
إلى ماكتبت على....نبذة من حياتي
أعدت كتابة عشقي عليها....
......تنامت على ذكريات اشتياقي....
ونامت بجانب قلب تمطى...
وأرخى الستار ....وماعاد يدري..
فمال على حلم الأمسيات....
يفتش عن زورق التائهين ؟
أعود إلى دفتر الذكريات....
هناك على نهر العاشقين..
وأفتح نافذة للهواء.....
وماكان عندي....سوى وردتين ؟
وغصن تدلى.....من الياسمين ؟
....سألت....
وكيف تكون السماء...بلا سقف ؟...
والهواء عليل... ونور الثريا...
وبدر تهادى على المقلتين..
وشمس تفجر حصن الشروق...
......أحلم.... وأحلم....
حتى أراك على يخت حلمي....
فأرفع عنك غطاء اشتياقي....
أنا على هدأة الهادئين...
أزيح الستار وأعبر نحوك....
تمشي إلى الدروب وتأتي...
على طبق الأمنيات....
وما كان عندي سواك اشتياقآ
...لفتح المعابر....هل تعبرين....؟؟
سلام يرق مع النسمات...
وقلب يدق....وهمسة عشق.....
.... تقول التقينا ...
فأكتب على سرير التلاقي...
..... قصيدة.....شعر..؟
وقصة حب....وهمسة عشق...
..... تقول...ألتقينا.....