من المواقف التي لاأنساها مع أنه حدث لي قبل بلوغي سن العشرين..كنت أعيش في دولة خليجية..ومعظم الناس لباسهم أبيض..ذهبت مع أحد محارمي لأ سجل في معهد لغات..أردت تعلم اللغة الانجليزية..كان كادر المعهد كله نساء فدخلت بمفردي وتوقف قريبي وركن سيارته أمام بوابة المعهد..وتم قبولي فورا وخرجت فرحة ومديت يدي لأ فتح باب السيارة فلم يفتح..نظرت من النافذة لأراه جالسا وأرى طرف ثوبه الأبيض...استغربت لماذا لا يفتح لي..؟!
طرقت عليه الزجاج ..وفجأة ظهر لي من بعيد..
اتضح أنه حرك السيارة..وتلك التي حاولت الدخول إليها سيارة أخرى بنفس لون وموديل سيارته...!!
المهم أن الأسرة اتخذت قرارا بمنعي من الدراسة بسبب هذا الموقف السخيف...أنا منزعجة حتى اليوم مما حدث...لم تكن غلطة أحد كان موقفا عفويا فحسب...!!!