/أسير البوح والكتمان/
على حقف يلوح مدى الزمان
حبيبي مرهف كقضيب بان
أسير البوح والكتمان قلبي
ونار الوجد تكوي لي جناني
فتنت من التمعن في حلاه
ونور للمعاني قد سباني
شآبيب من الشوق اصطلتني
فغبت به عن العين الثواني
وقد سكرت بصهبائي شغاف
غداة البين منفلتا عناني
أردت النطق معتدا بنفسي
ولكن عقدة ربطت لساني
بسطت الوصف في رسم لرسم
حبيبي مثل عود الخيزران
لطيف مضمر بض رشيق
يضوع المسك من خد جماني
علا عن كل حسن من جمال
فغاص الفكر في سبك المعاني
أردت البوح لكن ضقت ذرعا
بأمر للتكتم قد براني
/ وضاح إبراهيم سعيد/