...
..كلامي يلزم عنقي فقط..
أنا..بسام شعبان.. المواطن السوري .ضد كل أشكال الطائفيَة البغيضة و المذهبيَة المقيتة و التقوقع و الانطواء تحت أي فكر يؤدي الى تمزُق الوطن و دماره.و أنا مع اي فكر بنَاء.يجمع و لا يفرِق و يبني و لا يهدم و يقدِم الوطن على الفرد.................
المختبرات الفضائية تصل الى الزهرة و المريخ و عطارد و نبتون والمشتري و.و..
و نحن غارقون في دهاليز التمزُق...باسم الله و باسم الدين و الفلاح..نحن غارقون في..هذا سنيٌ و هذا شيعيٌ و هذا درزيٌ و هذا علويٌ و هذا قبطيٌ و فلان اسماعيليٌ و ذاك شافعي وأو حنبلي او مالكي..الاخر سرياني و غيره تركماني ..فلان من هذه العشيرة و علتان من هذه القبيلة .فليتان من هذا الفخذ و عليتان من هذا البطن..
و الله إنني لأشعر عندي سماعي هذا الكلام بأنني أنتمي الى القوارض الخشبية و الوثنيَة الفكريَة ..أكثر مما انتمي الى هذه الأمة..
نحن السوريون أبناء عشتار و زنوبيا و و زينون و..و...الأبرياء من كل ذلك . الذين لا فخذ لنا و لا بطن و لا رقبة و لا كاحل في هذه القبيلة أو تلك العشيرة و لا طائفة لنا الاَ هذا الوطن من جنوبه الى شماله و من غربه الى شرقه...نعلنها وبالصوت العالي.
هذه الارض هي أرضي و كلُ جهاتها هي قبلتي و كلُ بيت فيها هو كعبتي
هذه السماء سمائي ..لن أجوع أكثر مما جعت و لن أقتل أكثر مما قتلت و لن أتشرد أكثر مما تشردت....سأظلُ حفرة في طريق العابرين لهذه الأرض و حربة في صدور الغازين لها..سأتحوَل الى خريف في غابات كذبهم و نفاقهم..
أنا السوري...أنا طائر الفنيق..بكل ذاكرته..أنا جرح حرائر التاريخ ..أنا العنفوان..أنا..أنا الغد القادم..
.......................أنا السوري الذي اتمنني الله على سرِه........................
فلتذهبوا أيُها العابرون.................الى الجحيم بكل اعتقاداتكم الفاسدة
.............