(جود )
لم يعد من طارق على كآبتي
لم يعد يئن لي اصبع الخيبة
لم يعد هنالك من يدعو الى اندلاع الحرائق
فقلبي ملتئم الملامح
تبكيني المسافات حينا
وحينا آخر تنظرني المناديل بالتمزق
كأنها تلوح بامتلاء الشوق
وتخلع وشاح السهر عن ليل شارد الألم
حضوره
قبلاته
ضحكته
تشعل صنوف العناق كلما ضممته
تعصف بأمومتي بين باقات الاكتفاء
وكأنني كنت بانتطار الأمل
ليولد كالفجر
كخطوات النبض بين أسطر القصيدة
(جود)
شهي كالربيع
رقيق كالنسيم
أكداس من التفاصيل المبهجة
احتلال يعصم الرحيل.
غصتان تضربان بخيلاء صمتي
كلما استفاق شتاء المجهول
به تصالحت والسلام
وغادرني انكسار العمر
به انسدلت مرايا طموحي على باقيات الحلم
عمري والدعاء سيف يسند تبعثر اوراقه
بأكاليل تدمغ ثغر الصلاة
بين مواقد الاعوام
ليلى زيدان