عفراء الجوراني
إن غادرت البحر يوماً
لاتبحثوا عني بين الأصداف
فسوف ترونَ حروفي غارقةٌ
بين الأمواج
ربما عند المغيب أعلن الرجوع
عندها أخبركم حكاية الغياب
ولم تعلموا إن بعضا من الحروف
مازالت تتصارع بين آلام الأفلاك
فغداً الإبحار في عالم النسيان
هكذا قالت الأصداف
وماذا عن الافلاك
هل شفيت من وجع العناد
أم بقيتْ تحارب بين أفكاك
الكلمات
وبقيت الحيرة على شواطئ النسيان ..؟؟