دآصف عبدالكريم سلطان
قصيدة مناسبة قسم القائد العظيم وهي بعنوان.....
(قَسَمُ الأُسُود)
حيِّ الشآمَ وحيِّ القائد الأسدا
عالي المُحَيّا لغيرِ اللهِ ما سجدا
حيِّ الضراغمَ لُبْنَ العزِّ قد رَضَعتْ
فمزَّقَتْ إرَباً بالحقِّ مَنْ مَرَدا
ياجُلّقَ المجدِ مامَرّتْ جحافلُهم
إلا شهاباً قَفا آثارَهم رَصَدا
وماتجاسر ضِبْعانٌ على يدها
إلا وقُدّتْ أيادي حِقدِه قِدَدا
اليومَ يُقسمُْ بشارٌ وسيرتُه
تُغني وتقسم عنهُ قَطُّ ماجَحدا
تلكَ الخوانعُ كم لانت عريكتُها
أما العزيزُ بتقوى الله قد صمدا
لا تُذهَلنَّ إذا شاهَدْتَهُ جَبلاً
هذا ابن حافظَ صان العهد إذْ وعدا
ظنوا بغيبته تسري غوائلُهم
ولم تغب أُسُدٌ قد أنجبت أُسُدَا
قَدرُ الشآم بأن تبقى على حِممٍ
حتى يقالَ استحيلي يالظى برَدا
ماأعظم الشامُ ماهانتْ وماسقطتْ
أكرم بقلعةِ قومٍ ماهوتْ أبدا
سُحّارُ صهيونَ قد ألقَوا عِصِيَّهمُ
ومادرَوا أنّ ثعباناً بها رقدا
حتى تلقفَّ ماكادوا وما مكروا
ففرقتهمْ وأضحى جمعهمْ بَددا
لايقسمُ الأسدُ المقدامُ عن ثقةٍ
إلا لأنّ له من ربنا مددا
بأمِّ عيني رأيتُ الكل قد رحلوا
مااهتزَّ قائدنا يوماً وما ارتعدا
مني عليه سلام الله ماسقطتْ
رُطْبُ النخيلِ على من للمَها قصدا
دآصف عبدالكريم سلطان
17/7/2021