هي زلة تعصى على النسيان
د.هاشم عبود الموسوي
من يقرأ التأريخ..
يعجب ..
أنَّ تفاحاً ..
تسبّب..
في تعاسة الإنسانْ
وأنني..
يا ويلتي
من أجل مسمارٍ صغيرٍ..
ليس بالحسبانْ
ضيّعت يوماً حدوة
الحصانْ
وبعد أن ضيّعتها
ما عاد لي فرسٌ
ولم أعد أقدرُ أن
أُشارك الفرسانْ
ومُنذ أن..
وُلدتُ
كان الحلم لا يبرحني
بأنني سأفتدي الأوطانْ
أعترف اليوم إذاً ..
بأنني
أخطأتُ في الميزانْ
فإن أُعيدت دورة الحياةْ
لأجل أن أعيش في أمانْ
سأشهر المسمار
بوجه من يُزيّف التاريخ
... ...
و أقرأ الرثاء
سنمار
يا سنمار
يا أيها المعمار
وناسج الأفكار
شيدت قصرا باذخا
يناطح الغمام
إن كنت تحلم أن تثاب
يا خائبا
أوغلت بالأوهام
يا خيبة الأحلام
... ..
سألعن الشيطان
بكل زهو ..
أمتطي الحصانْ
تيقنو .. بأنني ..
لا لن أعود الى الوراء
و انتظرو..
عند مرامي الأفق البعيد
في الصحو يأتي
فارس
من خيرة الفرسان
.سنمار مهندس بيزنطي ينسب له بناء قصر الخورنق الشهير. يضرب به المثل "جزاء سنمار" حيث انه عند انتهائه من بناء القصر قال لصاحب القصر الذي هو الملك النعمان ان هناك آجرة لو زالت لسقط القصر كله، وأنه لا يعلم مكانها غيره، وأنه يستطيع بناء قصر أفضل من الخورنق، فما كان من صاحب القصر إلا أن ألقاه من أعلى القصر، كي لا يخبر أحدا عن تلك الآجرة ويعتقد ان هذا السبب في ضرب المثل.