GuidePedia

بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي


 21 

*** حَتَّامَ بِالْوَسَنِ ... *** مِنَ الْمَدِيدِ ***

يَاْ لِوَرْدٍ غَاْبَ بِالْوَسَنِ

وَارْتَدَىْ لَوْنًا مِنَ الشَّجَنِ

نَوْمُهُ قَدْ زَاْدَهُ ألَقًا

صَحْوُهُ نَاْرٌ لِمُفْتَتَنِ

كَيْفَ وَلَّىْ كُلُّهُ أرَجٌ

كَاْنَ لِلْأرْوَاْحِ كَالسَّكَنِ

وَجْهُهُ رَوْضٌ لِمُنْتَجِعٍ

وَلَهُ خَدٌّ غَدَاْ وَطَنِيْ

ذَاكَ بَعْضٌ مِنْ مَحَاْسِنِهِ

وَعَلَيْنَاْ فَاْضَ بِالْمِنَنِ

إنَّمَاْ الْأحْبَاْبُ مُهْجَتُنَاْ

وَفُؤَاْدُ الصَّبِّ كَالْفَنَنِ

وَكَأنَّاْ وَالْهَوَىْ مَطَرٌ

مِثْلُ بَرْقٍ ذَاْبَ فِيْ الْبَدَنِ

شَتَّ عَقْلٌ مِثْلُ جَاْفِلَةٍ

ذَاْكَ سِرٌّ جُنَّ فِيْ الْعَلَنِ

فَلَئِنْ قَلْبِيْ غَدَاْ شَبِمًا

لَيْتَ عِشْقًا كَانَ لَمْ يَكُنِ

يَاْ لِوَرْدٍ لَوْ يُجَنِّبُنَاْ

بَعْضَ شَوْكٍ مِنْ يَدِ الزَّمَنِ

غَيْرَ أنِّيْ لَاْ أرَى أمَلًا

فَالْتَحِفْ مَاْ شِئْتَ مِنْ حَزَنِ

خَبِّرِيْنِيْ يَاْ مُزَمَّلَةً

بِالسَّنَا .. حَتَّاْمَ بِالْوَسَنِ

كُلُّ ثَوْبٍ فِيْ الدُّنَاْ نَضِرٌ

غَيْرُ ثَوْبٍ كَانَ لِلْكَفَنِ

بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي

الأربعاء : 13 / 1 / 2021 .. الأردن / إربد



 
Top