سليمان شاهين /أبو إياس/
...... غلامُكَ أنتَ إنْ عزَّ الغلامُ ......
غُلامُكَ أنْتَ إنْ عزَّ الغلامُ
ولا عَتَبٌ عليكَ ولا مَلامُ
فمَنْ لم يلتمسْ يوماً غلاماً
يَكُنْ منهُ لِحاجتهِ غُلامُ
إذا وافاكَ ضيفٌ ذاتَ حينٍ
فأكْرِمْهُ فأنتَ إذاً هُمامُ
ومَنْ للضّيفِ كان غُلامَ خيرٍ
يُقَدِّرهُ و يشكرهُ الكرامُ
وقُلْ لِذَويكَ أنْ يُجْرُوا عليهِ
عوارفَهم و أوّلُها السّلامُ
وقَدِّمْ ما تُطِيقُ قِرىً إليهِ
تَنَلْ حَمْداً ولا يَلْحَقْكَ ذامُ
وقُمْ بِشؤونهِ طَلْقَ المُحَيّا
ولا يُثْقِلْكَ في شَأْنٍ قِيامُ
وإنْ لم تَلْقَ ما قدْ يقتضيهِ
مقام الضّيفِ فلْيَكُنِ اهتمامُ
فإنَّ الضَّيفَ أجملُ مايراهُ
منَ المِضيافِ ودٌّ واحترامُ
وكُنْ لهُ مثلَ ماترجوهُ منهُ
إذا ما جئتَهُ في ما يُرامُ
فإنْ تَحْلُلْ بهِ يوماً تَجِدْهُ
كمثلِكَ إذْ أتاكَ ولا يُلامُ
فإنّك مِثلَما تُسْدِي سيُسْدَى
إليكَ ، ولو تضيمُ كذا تُضامُ
وإنّ العُرْفَ عند الله يبقى
إذا ما كانَ يُنكِرُهُ اللّئامُ
سورية،حماه،مصياف،المشرفة.
سليمان شاهين /أبو إياس/