حسين جبار الشيخ محمد
خطٌ مُتَعَرّجٌ بين علاماتِ السُبُل...هذهِ السُبُلُ دكناء.. مواقفها دهناء.. فيها ومنها الدهماء. ..تباعدَ عنها الضياء.. وترادفت في علّتها الغبراء...هي علاماتُ الفناء.. أو هو حبلٌ ينتظرُ رقبَةً يَلّتَفُّ حولها ليُنْهي أنفاساً لا زالت تَستَمِدُّ من الدهاليزِ حياتها...هي الداءُ في الجسدِ المتروكِ للأنواء...هي الإستئذانُ بالمغادرة...هي أوانُ السبات.. تلك أُمةٌ قد ولّى عصرُها وآنَ موتُها...وطالت مرحلةُ احتضارها.