: حمدى البسيونى
تزاحمت
......
حروفى أصبحت كراكيب بلاتنبيه
تنصت لى أحيانا وتستجير من التعليل
فصرت بلا هويه كا وطن أحتل من أبنائه فحشا
يطونوه كاطى نعال الجلد الأصيل ويتباهوا بمرونته على
مرائى أوتاد لاصنوا حفاة أعذار ولا مستنجدى جر بقاياى سليلى
ولا زالت أرضى حبلى أرى أنهم نطف غير الذى كانوا عبيد صنم الأنتظار
أود أن يكونوا مثل ذالك وذالك مسجون
يتلوى من ضمور الهلع مرة ومن عجين الآهات
تلك أيام نكرة مستباحة من عرى النفض والاستنفاض
عمى ورمد وعيون وقحة مفتحة بغزل النساء وتلك أنشغالاتهم
رتوش حروف أوجست وجست على قارعة ذل نواصى الطرقات
صار لى الف الف ربيع والحواه من أتباع فرعون يقسمون النفحات أكمام
عبر بحرى بلا حرف والحروف تزاحمنى
مرصوصة كايم حول عنق الأسوار
بلاهويه بلا نزعات بلا أقدار
بلاأنتظار
حمدى البسيونى
