متى تنتخي أمة محمد صلى الله عليه وسلم لنبيها
------------- د.صالح العطوان الحيالي. العراق .24.10.2020
كثرت في الآونة الأخيرة الإساءة إلى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم سواء من عامة الناس أو من مسؤولين على مستوى عال من المسؤولية سواء في بلدانهم أو على مستوى العالم وآخرها تصريح الرءيس الفرنسي ماكرون ولم نلاحظ وقفة جادة من الدول العربية والإسلامية على حد سواء ...
يا سيدي يا رسول الله…
وإنك لعلى خلق عظيم..
وما ارسلناك الا رحمةً للعالمين ..
هذا قول الخالق سبحانه وتعالى للمبعوث الامين محمد صلى الله عليه و سلم..
الصبر.. الكرم.. الصدق ..العدل.. الرحمة… الشجاعة...الخلق ..الادب ...التواضع ..العلم ..الحلم ...وكافة الصفات الحميدة هذه صفات حبيبنا وسيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
بابي وامي انت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمد
بالوحي والقران كنت مطهرا
لك يا رسول الله صِدق محبةٍ
فاقت محبةَ كل مَن عاش على الثرى..
يقول المستشرق الفرنسي ادوار مونته…
عُرف محمد بخلاص النيه والملاطفه وانصافه في الحكم ونزاهة التعبير عن الفكر والحق .وبالجملة كان محمد ازكى وادين وارحم عرب عصره واشدهم حفاظا على الزمام فقد وجههم الى حياة لم يحلموا بها من قبل واسس لهم دولة زمنيه ودينيه لا تزال الى اليوم..
اليوم الرئيس الفرنسي الاحمق ماكرون يسيئ الى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بل ويشجع للاسائه اليه.. وبذلك يسيئ الى ملياري مسلم في كل دول العالم ..فما هو هدف هذا المعتوه ولماذا الان..
رسالة الى كل الحكام العرب والمسلمين ماذا سيكون رد فعلكم لو اساء ماكرون لشخوصكم او لبلدانكم ..اكيد ستملأون الارض عويلا وصراخا ..
ماذا انتم فاعلون ونبيكم الكريم يساء له بدون سبب من حاقد وتافه ..
لانريد سل سيوفكم ولا تحريك جيوشكم .بل نريد مقاطعة كل ما يستورد من فرنسا ولا يصدر لها شيئ وبذلك سيتأدب ماكرون وامثاله .فهل تنتخون لرسولكم العظيم محمد صلى الله عليه وسلم .هل انتم فاعلون ..