مفارقات. فلسفيه الحزن
أنا الحزين
الأديب Ayman asıltürk.. İstanbul
في عالم الأحياء
مذ أتيت
ما عرفت
غيره
في زمان
الحزن يدق الباب
فلا مجيب له
لأنه ساكن
النفس والذات
في الجسد
كيف له
أن يعرف
وهو معرف
قبل أن يطرق
الباب
سكن القلب
والصدر
وبات
في الروح
مكان
كيف لي
من بسمة
أو فرح
أو ضحكة
تسمع
بلا حزنا
أو ألما
والحزن
لايعرف الإبتسام
أنا الحزين
في عالم الأحياء
أنا الحزين
والحزن
لايعرف الرحيل
وإن كان غريباً
فيه مهان
الحزن يدخل الباب
بلا قيد أو شرط
وهو الإنسان
ولاده.
شربته
طفلاً
وسار بالعمر
بيان
احن إلى أمي وأبي
احن ترابا
غربة
سقى الحزن فيها
روحي وبات
قلبي
من ألمه
باحثا
عن راحة
تحت التراب
الأديب Ayman asıltürk.. İstanbul
07/09 /2020