بقلم د. خالد وجية
حبيبتي في المدينة
تناثرت أحاديث كثيرة
أوراقي بُعثرت
في طرقاتها القديمة
عن قصة عشق
فاقت أحزانها
في شتى أرجاء المدينة
حتى طيورها تعانق سمائها
وتحرس أرضها الخصيبة
وعانقتُها وأجنحتي حولها
خائفٌ عليها من يدٌ دخيلة
وعودي قد أصبح نحيله
وجروحي أصبحت دميمه
وأنا ما بقى لي باليد حيله
وإخوتي تناثرت أجنحتها
وكلٌ في وادٍ سحيق
تبوئوا ادنا مكانة من الرزيله
لم يلتم شملهم
تفرقوا للمعلم
ووافوهُ تعظيماً وتبجيلا
يا أعراب الأرض
الم تعد للنخوة نصيرا
القدس بكت وبكاءها كان عويلا
وأنجالها رتلت قصائدي ترتيلا
عن أعراب للأعداء هرولوا تطبيعا
افرحوا يا أولاد غسان وعدنان
أعرابكم تفاخرت وتمادت بالطغيان
بقلم د. خالد وجية