حسين جبار الشيخ محمد
موصدةِ كل الدروب
من أينَ تأتين
موصدةٌ كلٌ الدروب
والغبار...يسكنٌ الأحداقَ من لاحدود
مٌدلَهمّةٌ كلُ المواسمِ
الأسواقٌ من لازمان
تبيعٌ السحتَ جمعاً
دكناءٌ المواقفِ
باردةٌِ كلٌ المواقدِ
هلْ كستكَِ المواسمٌ كذباتها الرعناء
أمْ مازلتٍ تنتظرين مجالسَ الغيظٍ
موشحةِ بغٌلالةٍ القيحٍ القديم
بوقعةِ السر اللعين
بنسر الدماءِ
للوهمٍ من زوايا الكهفِ
إذْ أٌميةَ في القبوٍ
ينثرُ البغيَ زرعاً
يحصدٌ العُهرَ داراً
والعُربٌ في الدارٍ بين صمتٍ وبين سُكرٍ
أو في رحلةٍ الخٌسرِ
من دربِ اليباب
في ليلةِ الغدرٍ حتى المعاصرِ
من عٌهرِ تيجانٍ الرعاة
في ليالي العارٍ يبتسمون..
موصدةِ كل الدروب
من أينَ تأتين
موصدةٌ كلٌ الدروب
والغبار...يسكنٌ الأحداقَ من لاحدود
مٌدلَهمّةٌ كلُ المواسمِ
الأسواقٌ من لازمان
تبيعٌ السحتَ جمعاً
دكناءٌ المواقفِ
باردةٌِ كلٌ المواقدِ
هلْ كستكَِ المواسمٌ كذباتها الرعناء
أمْ مازلتٍ تنتظرين مجالسَ الغيظٍ
موشحةِ بغٌلالةٍ القيحٍ القديم
بوقعةِ السر اللعين
بنسر الدماءِ
للوهمٍ من زوايا الكهفِ
إذْ أٌميةَ في القبوٍ
ينثرُ البغيَ زرعاً
يحصدٌ العُهرَ داراً
والعُربٌ في الدارٍ بين صمتٍ وبين سُكرٍ
أو في رحلةٍ الخٌسرِ
من دربِ اليباب
في ليلةِ الغدرٍ حتى المعاصرِ
من عٌهرِ تيجانٍ الرعاة
في ليالي العارٍ يبتسمون..