ماجدة اليوسف
همسات ٌ في حضرة ِ
... شاعر ....
..........
١-
في آخر ِ الصف ِ ..جلست ْ
تَرقَب ُ حبيبَها يَقرأ شعرَه
.نادتْه ُ بسرِها ..
أنا معَك
لا تُبعِد ِ العينين ِ
مني ....
أشِر إليّ
لمِّح ْ .. بحرفِك َ
عني ...
قل ْ لهم
هي ذي متيمتي
ردد ْ قصيدَك َ
ثنّ ِ ....
خبرهمو
كانت ْ بحبي َ تهتف ُ
تَبوح ُ
تُغني ....
ما عرَفَت ْ
معنى الهوى
( تقول ُ بعشق ٍ )
الّا حينما
عَرَفتْني ....
قل ْ لهم :
ما رأيت ُ دموعَها
قط ٌ
الّا حينَما قسرا ً
ودعتني ....
.........
٢-
هو
شاعر ٌ
وانا كنت ُ
مُعجَبَة....
أُتابِع ُ القصيد
وأبعث ُ التنهيد
هواه ُ عندي
موهبة ...
أنثر ُ الورود
أهدي قلوبا ً
كلمات ٍ
مُذهَّبَة ...
كان َ متيما َ
وكنت ُ أنا
أشعارَه ُ
المهذبة ....
إلتقت ْ أرواحُنا
صار َ حبيبي
وأنا الحبيبة ُ
المُحبَبَّة ....
..........
٣-
أضناك َ وجد ٌ !
لِتهاجر ؟ ....
رهين ُ القصائد ِ أنت
وحبيبُك َ
في كل ِ البحور ِ
يُسافِر ...
أتعبَك َ اليأس
تفكر ُ بالرحيل
القافيات ُ وطن
لا تُغادِر ْ ...
يا توأم َ الوطن ِ الجريح
أرِح ْ فؤادَك َ وانثن ِ
واسدِل ْ ستار َ الحزن ِ
غامر ْ ....
لك َ في عين ِ الحبيب ِ
منازل ٌ .. وإلى هواك َ
كل ُ القلوب ِ
مَعابِر .....
.. ماجدة اليوسف .....