بقلم الشاعر أحمد أبو العمايم
قصيدة. بقلمي
ذات
أنا الشاعر ملك الحروف
ألقيها كسيف بتار
حروف قاطعة أحلام
الطامعين أن أوطاني ستنهار
حروف كالمنايا أسقيهم
كئوسها مراراة الصبار
حروف كاشفة خبايا
الحاقدين ذو الدنايا الفجار
حروف تحطم الدسائس
تطهر الخبائس
ليعود النهار
نهار جلي تجلي على
ليل كئيب طال الانتظار
ليل كاحل الألوان
وأد الأحلام والعمار
ليل تسلل رويداً زرع
اليأس ساد البوار
قالوا ياشاعرنا وهل
حروفك ستطعم الجائعين
قلت كلا لكنها حتماً
ستخبرهم عن السارقين
قالوا هل نغماتك
ستضمد جراح المجروحين
قلت ربما أخبرتهم
عمن بجراحهم متاجرين
قالوا يا شاعرنا هل
حروفك تفك قيد المأسورين
قلت ربما يوماً أيقظت همم
ذويهم المقهورين
قالوا يا شاعرنا هل
حروفك تصلح للعرايا كساء
هل حروفك تصلح
للظامئين رواء!
هل حروفك بها سكن
لمن سكنهم العراء؟!
هل فى حروفك الأمل
لمن تاهت آمالهم فى البيداء؟
قلت كل ذلك يا رفاق سيعود
إذا أقمنا العدل
ولم نتخط الحدود
تتنزل علينا الرحمات
ويعم الخير الوجود
عندما توقن النفوس
أنا المعبود فى السماء
وإن كل من فى الأرض
عبيد فأخشوا المعبود
ولا يغرنكم من العبيد الوعيد
أعيدوا سرد الحروف
ربما أخبرتكم ما أريد
بقلم الشاعر أحمد أبو العمايم