شعر / محمد توفيق العــــزونى
ــــــــــــــــــــ السطر الاخير ـــــــــــــــــــــــــ
ياسيدى الموت
ذا اّخر الدرب
مشيته وهما على وهم
خطى على رمل
وليس لى اْن انظر الاّن خلفى
ياليته مقدار نبض سوف يكفى
ريثما اْمشى إليك سيدى الموت
فأمشى إليك خطوتين
................................
قبس من النور
حسبى لمقدار....
لرب دمع
والحرف معتدل الضمير
فقط لمرة
بكاء نظيف
...................................
ذنبى ....باْننى راْيت سواْتى
فلمّ طردت عاريا
...................................
من اْول الحرف
كتابة الموت كموت بديل
حتى نهاية السطر
نقطة الحبر....هذا الحداد
.......................................
على غرار محبتى
كتابة الحب . خيوط من دخان
فجاْة طار الهواء
........................................
ليل تعقبنى قوافله ورائى
العاديات اْنجم اْعينها انفقاْت
نقيعا .....
والمدى
أمن مرايا اْم غبار
.......................................
مدينة . والبعيد صدى
نصف ساقى حين ضلت فى رمال البارحة
وكنت اْعبر الزمن الذى
يطفو على هذا المكان الطحلبى
فيا اْحبائى واْنتم الضيوف
على دمى
من فضلكم
لو تدخلون اليوم حالى
قلبى ـ عليه ـ فسلموا
وإن راْيتم زجاج صمتى معتما
فلتنفضواالغبار عن اذانكم
واقضوا صلاة الذنب
قفوا على مواقيت روحى المتعبة
.............................................
قلبى وقد صرت يوما
نزيلا عليك
ولى دم سيد وعبد
وبى لوعة صغرى إلى الحب
وراحة كبرى إلى الموت
لرب نافذة
والباب ـ كلما فتحت
الارض واسعة
لكن مابين الضلوع
اْوسع من كل قبر
.............................................
(الحسن اْحمر . واْنت مقمر )
فلم حيرة الليل
والبحر معتقل
وكل ريح
لاتفى ولاتعد
فسال حبى. دما بلا ثمن
شاْن اغتراب القصيد
بلا ثمن
شعر / محمد توفيق العــــزونى
