دآصف عبد الكريم سلطان
لألف طعنٍ للحشا بحسامِ
لاتعدُلنَّ مرارتي بغرامي
******
ولألفُ خنجرَ لجَّ في القلب الشجي
كالوخز نسبته أمام هيامي
*****
ومن الجليد جبالَها لو أحضروا
مدَّتْ جِماري ألسناً وضرامي
*****
كالموج أفكاري ببحرٍ هائجٍ
في حيرةٍ سبحت بغير نظامِ
******
كل الجهات بمقلتيَّ تعاكست
فالقبلُ خلفي والوراءُ أمامي
*****
أملي غدا فُلْكاً يروم نجاته
أو أنني غَرِقٌ بهجرٍ طامي
******
أصحو ولافرق ٌ أعاتب طيفها
وتكاد تقتلُ مهجتي أوهامي
******
فيعود لي عقلي لأطرد حيرتي
مستذكرا ذاك اليقين السامي
******
أنا جازم أن اللقاء محتَّمٌ
ولذا فإن الصبر كان إمامي
******
فالمحنة العجماءمهما أوجعت
لا بد تختم بالهنا أيامي
********
دآصف عبد الكريم سلطان
لألف طعنٍ للحشا بحسامِ
لاتعدُلنَّ مرارتي بغرامي
******
ولألفُ خنجرَ لجَّ في القلب الشجي
كالوخز نسبته أمام هيامي
*****
ومن الجليد جبالَها لو أحضروا
مدَّتْ جِماري ألسناً وضرامي
*****
كالموج أفكاري ببحرٍ هائجٍ
في حيرةٍ سبحت بغير نظامِ
******
كل الجهات بمقلتيَّ تعاكست
فالقبلُ خلفي والوراءُ أمامي
*****
أملي غدا فُلْكاً يروم نجاته
أو أنني غَرِقٌ بهجرٍ طامي
******
أصحو ولافرق ٌ أعاتب طيفها
وتكاد تقتلُ مهجتي أوهامي
******
فيعود لي عقلي لأطرد حيرتي
مستذكرا ذاك اليقين السامي
******
أنا جازم أن اللقاء محتَّمٌ
ولذا فإن الصبر كان إمامي
******
فالمحنة العجماءمهما أوجعت
لا بد تختم بالهنا أيامي
********
دآصف عبد الكريم سلطان
