فيصل الامين
غضب غضب
اليوم..
يوم اخر
ابدأه كما الدمعة المخنوقةتبحث عن هواء كي تفر،فأنا في بداية النهايات والعمر لف لفته
متنقلا من شهد الى اغتياب
انتعل حذائي الذي قطّع الدروب ، وقد اكل من كعبه
ارصفة الاوطان
لا زالت شهوته تطارد خطاه
ابدأ... وأبدأ بحلم البارحة،
ما زال يطاردني داخلاً بالهواجس وعقبات النهار
يمر يومي والشمس تسبقني لأفتراسها الازلي
كي ابقي شتاتي دافىء
بين احضانها
وليكن فراقنا نهم او جروح
في جراح ....
أأنا في اكتئاب ام جنح افتراضي ....ولمن اسأل
طالما لا سؤال عندي للجواب
عدت وحيدا بالحياة.....
رعشة من منارة مدن ،ازقة وذكرى تأخذني الى جمالها
وكابوس يطاردني كل اَن
تتدحرج الايام ككرة من ثلج....تكبر وتكبر وتكبر...
لم يحملني الوقت ولا الزمن مطاع فقد شاخ
فألتراب يباس والفكر مداس، والعذابات ملح الارض
الجراح ارقنا وما استطاب
وانتحرت المسافات وبقيت
وحيدا احتمل هجرة الغيم
الى العراء
حنين وشوق ...لغربة اكلت
من دمي وايامي ولعمر انقضى ،اتركه بالادراج....
ابتسامات حكايات ،قهقهات
وبكاء فاض من فمنا نقتات
منه فرح عابر او نستجمع هواه ابداً.... ومدار برج الحمل اسكر بدموعي يلبسني والبس
فقد شاخ
فيصل الامين
لبنان