قصيدة : داوني ..!
.............. رامي علي
يا جنونَ الأوهامِ ، .. يا عالمَ الشعرِ.!
كذوبا ً ، علامَ هذا ................ علام َ. ؟
قلْ و ما شئتَ أن تقولَ.... و أمثالكَ
لكن ، دعني أميطُ ..............اللثاما ؟
ليتَ أني معَ البهائمِ...... في الأرضِ
شرودا ً أرعى الجنونَ ....... انفصاما
صرخةٌ من مقيحاتٍ........ و لاشيء
يساوي بمُرها....................... إيلاما
داوني ، إني قد سئمتُ ....... الكلاما
و كما أني لا أطيقُ ......... ابتساما
داوني، حيثُ لا دواءُ ........ لقلبي
أفوحدي أحسُ هذا ......... السقاما
إنَ هذي الحياةَ لمْ يبقَ ......... إلا
اليأس منها ، يستنزفُ......... الأياما
و لقد أبلستْ حياةٌ ...... تسومُ
الناسَ عنفاً و شقوةً...... و اغتماما
إنَ هذا الجنونَ لستُ أرى ..... فيهِ
سوى موتاُ كالجحيمِ ........ تعامى
أنهكتنا الأوجاعُ يوماً ....... فيوماً
و الليالي كلحاءُ .......أضحت ركاما
داوني إنَ بينَ عينيَ .......... حزناً
و أعاني مرارة ً ............ و انهزاما
داوني إني قد ألفتُ ...... شجونا
حيثُ أخشى نفسي وأخشى انتقاما
فاستمعْ لا تجدْ سوى.... نبضَ قلب ٍ
ليس إلا بالموتِ ينوي .... ارتطاما
إن تسلني عنِ الحياة ِ ..... و أهليها
فقدْ لا أرى سوى .........استسلاما
كنْ معي مرة ً ........ أريكَ احتقارَ
الناسِ للحبِ و الشعورِ .... دواما
أجدِ الكون َ خالياً .... من جمالِ
الحبِ .... و اللئمُ عاوياً قد أقاما
ما انزوتْ تلكمُ العصابةُ ...... طول َ
الدهرِ فلتانةً............ وترعى الحراما
و منَ البغي و التحكمِ ...... و الذلِ
فظيعاً ، يشُدُ منا.............. اللجاما
ليتكمْ صرتمُ جنوناً ............ جزاءً
عن نفوس ٍ جرعتموها ...... الزؤاما
كلُ هذا و لم تصونوا ......... قلوباً
ذنبها ، كيف لا تجيدُ ........ الصداما
قلتُ للمظلومينَ .... مالي أراكمْ
قد غدوتم من ظلمكم ........ظلاما
إنَ خيراً للناسِ ... من أنهضَ العدلَ
و من كانَ للحقوقِ ............حساما
قل و ما شئتَ أن تقولَ.. و أمثالكَ
لكن ، إلامَ هذا ..... .......... إلامَ .؟
كلماتي حزنٌ و لكنَ ........ روحي
ترتعي الحبَ و السلامَ ... اعتصاما
بقلمي ..
.............. رامي علي
يا جنونَ الأوهامِ ، .. يا عالمَ الشعرِ.!
كذوبا ً ، علامَ هذا ................ علام َ. ؟
قلْ و ما شئتَ أن تقولَ.... و أمثالكَ
لكن ، دعني أميطُ ..............اللثاما ؟
ليتَ أني معَ البهائمِ...... في الأرضِ
شرودا ً أرعى الجنونَ ....... انفصاما
صرخةٌ من مقيحاتٍ........ و لاشيء
يساوي بمُرها....................... إيلاما
داوني ، إني قد سئمتُ ....... الكلاما
و كما أني لا أطيقُ ......... ابتساما
داوني، حيثُ لا دواءُ ........ لقلبي
أفوحدي أحسُ هذا ......... السقاما
إنَ هذي الحياةَ لمْ يبقَ ......... إلا
اليأس منها ، يستنزفُ......... الأياما
و لقد أبلستْ حياةٌ ...... تسومُ
الناسَ عنفاً و شقوةً...... و اغتماما
إنَ هذا الجنونَ لستُ أرى ..... فيهِ
سوى موتاُ كالجحيمِ ........ تعامى
أنهكتنا الأوجاعُ يوماً ....... فيوماً
و الليالي كلحاءُ .......أضحت ركاما
داوني إنَ بينَ عينيَ .......... حزناً
و أعاني مرارة ً ............ و انهزاما
داوني إني قد ألفتُ ...... شجونا
حيثُ أخشى نفسي وأخشى انتقاما
فاستمعْ لا تجدْ سوى.... نبضَ قلب ٍ
ليس إلا بالموتِ ينوي .... ارتطاما
إن تسلني عنِ الحياة ِ ..... و أهليها
فقدْ لا أرى سوى .........استسلاما
كنْ معي مرة ً ........ أريكَ احتقارَ
الناسِ للحبِ و الشعورِ .... دواما
أجدِ الكون َ خالياً .... من جمالِ
الحبِ .... و اللئمُ عاوياً قد أقاما
ما انزوتْ تلكمُ العصابةُ ...... طول َ
الدهرِ فلتانةً............ وترعى الحراما
و منَ البغي و التحكمِ ...... و الذلِ
فظيعاً ، يشُدُ منا.............. اللجاما
ليتكمْ صرتمُ جنوناً ............ جزاءً
عن نفوس ٍ جرعتموها ...... الزؤاما
كلُ هذا و لم تصونوا ......... قلوباً
ذنبها ، كيف لا تجيدُ ........ الصداما
قلتُ للمظلومينَ .... مالي أراكمْ
قد غدوتم من ظلمكم ........ظلاما
إنَ خيراً للناسِ ... من أنهضَ العدلَ
و من كانَ للحقوقِ ............حساما
قل و ما شئتَ أن تقولَ.. و أمثالكَ
لكن ، إلامَ هذا ..... .......... إلامَ .؟
كلماتي حزنٌ و لكنَ ........ روحي
ترتعي الحبَ و السلامَ ... اعتصاما
بقلمي ..