خديجة الشقوري
بأرضك يا وطني
ما عاد للصبح نور ...ولا ضياء
وما عاد لشمسك دفء
ولا لخيوطها الذهبية توهج ولمعان
غاب بأفق سمائك كل إشراق
فبدت تجاعيد الاسى
اخاديدا بصفحة محياك
بشرايينك توقف نبض الحياة
وسال نزيف جراحاتك
يحفر بؤرا بعمق مداك
فغدوت بلا روح
جسدا تحركه رياح الشتات
تاخذك يمينه بين احضان
جهل ... وفساد
وتؤرجحك شمالا... كهيكل اجْثُثَ
ربيع أحلامه .. وبترت جناحاه
و أُلْبِس أسمال خريف ...
ذابلة الالوان
كلما آن اوان ذكراك
تنافست أصابع النفاق
في تلميع ملامحك
وإخفاء آثار اغتصابك
يرتقون ما ترهل من نسيج بهائك
ويرممون ما توارى ... وانمحى
من وهج محياك
يدارون خسة أعمالهم
كنعامة يخفون بالرمال رؤوسهم
وسوءاتهم بادية للعيان
بأرضك يا وطني
ما عاد للصبح نور ...ولا ضياء
وما عاد لشمسك دفء
ولا لخيوطها الذهبية توهج ولمعان
غاب بأفق سمائك كل إشراق
فبدت تجاعيد الاسى
اخاديدا بصفحة محياك
بشرايينك توقف نبض الحياة
وسال نزيف جراحاتك
يحفر بؤرا بعمق مداك
فغدوت بلا روح
جسدا تحركه رياح الشتات
تاخذك يمينه بين احضان
جهل ... وفساد
وتؤرجحك شمالا... كهيكل اجْثُثَ
ربيع أحلامه .. وبترت جناحاه
و أُلْبِس أسمال خريف ...
ذابلة الالوان
كلما آن اوان ذكراك
تنافست أصابع النفاق
في تلميع ملامحك
وإخفاء آثار اغتصابك
يرتقون ما ترهل من نسيج بهائك
ويرممون ما توارى ... وانمحى
من وهج محياك
يدارون خسة أعمالهم
كنعامة يخفون بالرمال رؤوسهم
وسوءاتهم بادية للعيان