الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
***صرخة الحق
أنًتِ المحجةُُ البيضاءُ ...
والفرقانُ صاح وندًد وشكا
قال : ويلكم اتخذتم الرفوف مسكني...
البستموني الخشً والثرى
أنسيتم أني أعي مزاعم دجلكم ...
وأني أشهد وأسمع وأرى
فكم عديمٍ خان الوعدَ بسُومةٍ...
ولإرضاء نزواتِ العدمِ نَحَل وافترى
فما قوي على فهم المراد...
ولا تلمًسَ لاَليْ الاَي وما درى
أنا المحجة البيضاء
أنا صدق الأنبياء
هداية سوًت بين الأحياء...
حنى حار الدجال وهاج وبكى
وحتى ذبلت ترانيم الشيطان
مَنْ مكر ومن اِتخذ العدى بَشَرا
أنا المحجة البيضاء...
وأنت أردتها فاقعة صفراء...
فهل تملك درةَ عقلٍ ...
أم جاهل جحود نكارٌ جهرا ؟؟ا
أم ظلوم غيًر الحقً باطلا...
خال الدنيا بقاء وسقاها أملا وبِشرا
أنا من أحييت كل النفوس...
فكيف لأهل الدجلِ تلطيخ سلامي...
اتهامي جهرا
أنا الحياة والبقاء والدوام
وهي الأقوام في الشقاوة والفرقة واهمة...
حين سوت بين الوضع وما أوحي سرا
وتلك الأقوام قد أنهكها الربح والضلال
فرطت في الغد وغاطت حيرى
أنا المحجة البيضاء
يمامة الحق والعدل والوئام ...
بردا وسلاما ورحمة لا ضَرا
فاستفق جاهل قد دخلت الهراء...
حين جادلت في الأيمان والمنتهى...
عساك تُبعدُ الخلق عن ربهم...
تغرقهم في السواد فتنل خُسرا
هو الله الواحد المعبود الجبار القاهر
يهد الشرور ولا يُبقي لها اثرا
يمهل ، فانتظر ولا تتجبر
بل لا تغتر فلكل عسر بسرا
فلابد لكل جبروت من هزلٍ وخوارٍ...
ولا بد أن تبور تجارة المنكر دثرا
ولابد أن يستعيد أهل الكهف الصواب...
قد تمادى الباطل شبرا شبرا
***المغرب*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
***
!
***صرخة الحق
أنًتِ المحجةُُ البيضاءُ ...
والفرقانُ صاح وندًد وشكا
قال : ويلكم اتخذتم الرفوف مسكني...
البستموني الخشً والثرى
أنسيتم أني أعي مزاعم دجلكم ...
وأني أشهد وأسمع وأرى
فكم عديمٍ خان الوعدَ بسُومةٍ...
ولإرضاء نزواتِ العدمِ نَحَل وافترى
فما قوي على فهم المراد...
ولا تلمًسَ لاَليْ الاَي وما درى
أنا المحجة البيضاء
أنا صدق الأنبياء
هداية سوًت بين الأحياء...
حنى حار الدجال وهاج وبكى
وحتى ذبلت ترانيم الشيطان
مَنْ مكر ومن اِتخذ العدى بَشَرا
أنا المحجة البيضاء...
وأنت أردتها فاقعة صفراء...
فهل تملك درةَ عقلٍ ...
أم جاهل جحود نكارٌ جهرا ؟؟ا
أم ظلوم غيًر الحقً باطلا...
خال الدنيا بقاء وسقاها أملا وبِشرا
أنا من أحييت كل النفوس...
فكيف لأهل الدجلِ تلطيخ سلامي...
اتهامي جهرا
أنا الحياة والبقاء والدوام
وهي الأقوام في الشقاوة والفرقة واهمة...
حين سوت بين الوضع وما أوحي سرا
وتلك الأقوام قد أنهكها الربح والضلال
فرطت في الغد وغاطت حيرى
أنا المحجة البيضاء
يمامة الحق والعدل والوئام ...
بردا وسلاما ورحمة لا ضَرا
فاستفق جاهل قد دخلت الهراء...
حين جادلت في الأيمان والمنتهى...
عساك تُبعدُ الخلق عن ربهم...
تغرقهم في السواد فتنل خُسرا
هو الله الواحد المعبود الجبار القاهر
يهد الشرور ولا يُبقي لها اثرا
يمهل ، فانتظر ولا تتجبر
بل لا تغتر فلكل عسر بسرا
فلابد لكل جبروت من هزلٍ وخوارٍ...
ولا بد أن تبور تجارة المنكر دثرا
ولابد أن يستعيد أهل الكهف الصواب...
قد تمادى الباطل شبرا شبرا
***المغرب*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
***
!
