حازم عمران
حب من طرف واحد
أحبّها في داخليْ....أحبّها في ذاتيْ
في الغيْبِ أعْشقها
في سرِّ أسراريْ
أراقب الظلال منتظراً مفاتنها
لأشعل الغيوم في أوكار أمطاريْ
ليمْلأ الفؤادَ قطرُ نداها
هيَ لا تراني إذ أراقبها إلى مسيل ودياني بنبْضات اشتياقي
إلى انبثاق نبعة الآمال في قفْر انتظاريْ
هيَ لا تراني إذْ أسابق الزمان كي أراها...
هيَ لا تراني.. كلّما بدتْ :
أرتّب الحروف كالأزهار في بستان أشعاري
على شفاه الشوق و الولهْ
ليصْهل القصيدَ نايُ مراري
ألمْلم العبق الذي يلْقيْه فسْتان النسيمِ من خزائن المسكْ
من عزّة الخطى و كبْرياء قامتها الرقيقهْ
أحْويْهِ أكْنزهُ صميم قراريْ
و أسْرقُ الكلمات منْ شفتيها
وما تقول من الأغاني و الحكايا
أدقُّه نقْشاً على جدار أفكاريْ
أكفْكف الأشواك و الأشياء عنْ ممْشاها
حتى إذا مرّت تمرّ دون أن تراني
لا شيء يلْفتها إليَّ يرُدّها عن مبْتغاها
لتمرّ سالمةً كريحٍ فوق أشجاريْ
و عنْدما تغيب
أرتّب الأجواء من جديدْ
وأعيد وضْع كلّ أمرٍ في مكانهْ
الشوك و الأشياء و الكلمات و العبق النديّ و القصيدْ
و كلّ أشعاري و أفكاريْ
كي لا يلاحظ القريب و البعيدْ
حبّي لها في الغيب دون أن تراني
وحرارة انتظاري .
حازم عمران
حب من طرف واحد
أحبّها في داخليْ....أحبّها في ذاتيْ
في الغيْبِ أعْشقها
في سرِّ أسراريْ
أراقب الظلال منتظراً مفاتنها
لأشعل الغيوم في أوكار أمطاريْ
ليمْلأ الفؤادَ قطرُ نداها
هيَ لا تراني إذ أراقبها إلى مسيل ودياني بنبْضات اشتياقي
إلى انبثاق نبعة الآمال في قفْر انتظاريْ
هيَ لا تراني إذْ أسابق الزمان كي أراها...
هيَ لا تراني.. كلّما بدتْ :
أرتّب الحروف كالأزهار في بستان أشعاري
على شفاه الشوق و الولهْ
ليصْهل القصيدَ نايُ مراري
ألمْلم العبق الذي يلْقيْه فسْتان النسيمِ من خزائن المسكْ
من عزّة الخطى و كبْرياء قامتها الرقيقهْ
أحْويْهِ أكْنزهُ صميم قراريْ
و أسْرقُ الكلمات منْ شفتيها
وما تقول من الأغاني و الحكايا
أدقُّه نقْشاً على جدار أفكاريْ
أكفْكف الأشواك و الأشياء عنْ ممْشاها
حتى إذا مرّت تمرّ دون أن تراني
لا شيء يلْفتها إليَّ يرُدّها عن مبْتغاها
لتمرّ سالمةً كريحٍ فوق أشجاريْ
و عنْدما تغيب
أرتّب الأجواء من جديدْ
وأعيد وضْع كلّ أمرٍ في مكانهْ
الشوك و الأشياء و الكلمات و العبق النديّ و القصيدْ
و كلّ أشعاري و أفكاريْ
كي لا يلاحظ القريب و البعيدْ
حبّي لها في الغيب دون أن تراني
وحرارة انتظاري .
حازم عمران