#ونمضي...
#بقلمي_ماجدة_رجب
و نمضي....
وتطرق بابي في هذه الساعة الثكلى
كطوق نجاة يرتخي على كتفي
نتقاسم ريح الصّحراء
و نغنّي طربا ونرقص انتشاء
أعصابك العارية تلهيني
تتفرّغ أشلاء
ذاكرة عطشى أشرعة وانتهاء
أرقام أمكنة، تقاويم ملغاة
تأتي على سريرة الماء
تفتح أقواس النّور للحلم في فلك الحب حيث الصّفاء والبهاء
تجرّني وقت الفجر وقت العراء
ها وقتي يرحل إليك، إلى عينيك يتنفّس من أهداب الإمتلاء
يرسمك على جسد اللّيل غيمة فرح
تصحو بين كفّيك كطفلة، تغزل كلاما بلا منتهى
تخرج من غمغمة الوقت إلى ربيع يفتح تاريخا على عمر طافح بالمنى
سويّا نستعير قارب السّلام...
إلى فيحاء الصّمت إلى سحر قصائد الوله دون إستثناء
فيتساقط من عرقنا ظلام الطريق وريح السفر
ونمضي...
إلى شروق الأمنيات حيث الشقائق يوشّيها المطر
ولن نكفّ عن الرّحيل ثمّ نمضي..
ونمضي...
نبحث عن شمس ترتّق تلافيف السناء
