أ. نبيل محارب السويركى
... التعليــم فـي ظــل الاستشــراق ...
... تقول الموسوعة الحرة أنه يمكن تقسيم البحوث التي كتبها المستشرقون إلى ما يأتي: التاريخ، الاقتصاد، الجغرافية، اللغة، الآداب، علم الإنسان، الفنون، الأديان، الفلسفة، علم الآثار. أمّا الفروع الموجودة في الجامعات الغربية، والتي اختصّت بدراسة تاريخ الأُمم السابقة وأحوالها، فهي: فرع دراسة المصريين، فرع دراسة الآشوريين، فرع دراسة الإيرانيين، فرع دراسة العرب، فرع دراسة الأتراك، فرع دراسة الصينيين، فرع دراسة الهنود، فرع دراسة اليابانيين، فرع دراسة الساميين والسومريين.
... وتؤكد مراجعنا العربية أنه بعد الثورة الصناعية في أوروبا امتد تأثير الاستشراق في الوطن العربي عبر الحملات الصليبية ليصبح أكثر تنظيماً واثراً في القرن السادس عشر، وهناك مؤتمر باريس عام 1873م، وتعدد مصطلح الاستشراق ليأخذ مسميات أخرى تدخل ضمن نطاق الاستشراق تدور حول الكتب والصحافة وأمور تختص بالدراسات الشرق أوسطية والدراسات الإقليمية وشمال إفريقيا، وأقسام أخرى تهتم بالدراسات الصينية والهندية واليابانية وغيرها منتشرة في دول العالم.
... وأضافت تلك المراجع أنه كان أيضا من ضمنها بعثات التبشير والتنصير واستغلال الناحية الطبية ومساعدة الفقراء والجوعى في إفريقيا أخذت شكلاً من أشكال الاستشراق، والنظرة الطائفية لمجلس الأمن وتمييزه بين الحروب المندلعة بين الشرق والغرب والكيل بمكيالين. وقد اعتمدت الجامعات الأوربية قديماً جامعة باريس في فرنسا، وأكسفورد في بريطانيا، وسلمنكا في إسبانيا، والجامعة البابوية بإيطاليا بدراسة اللغة العربية وأثارها وإعطاء المنح للدراسات العليا للطلاب النابغين والتخصص في هذا المجال لمنح الشهادات العليا، وتسهيل الدراسة والبحث عموماً، وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركى –الإثنين 1 / 7 / 2019