ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( دموع غربتي ))
وحيدٌ في غربتي
بلوعتي
امتطيتُ صهوة وطني
اتألمُ من دموعِ أحزاني
على وجهي أهيمُ
في دجى الليل البهيم
أخفي حسرتي
اصرخ بأعلى صوتي
يا ويحَ رجالك من رجالك يا عراق
من جيرانك الاعداء
وطني غدا رمادٌ من حريقٍ
دربي اليكَ صعبٌ عقيمٌ
مثخنٌ بالجراحِ والاحزانِ
ماتَ السلام في مدينةِ السلام
تكالبت عليه الأعرابُ
مزقتهُ الاحزابُ
يحكمهُ الدخلاء
ليلك يصرخُ من لصٍ غريب
متى تزغردُ في وطني النساء
متى تظهرُ غيومَ الوطنِ البيضاء
متى تسطعُ شمس النهار
يهطلُ الودقُ
لنرى الفجر
ينبتُ الحنان
بعد طول الفراق
تنبتُ الازهار
بدلاً من عوسجِ الصحراء
دجلة والفرات دون ماء
وأن كان شتاء
انهضوا من الاجداثِ يا رفاقي الشهداء
وطني مصيرهُ للفناءِ
لن يبقى فيهِ ألا التعساء
مُلئت ارضنا قبور
حكامنا في قصورٍ
دون حياء
شعبنا جياعٌ في العراءِ
ينزفُون دماءً
حروفي عجوزٌعقيمٌ
قصائدي عاقرٌ
تعجزُ أن تلدَ الكلمات
كل يوم تموتُ
مع موتَ الشرفاء
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( دموع غربتي ))
وحيدٌ في غربتي
بلوعتي
امتطيتُ صهوة وطني
اتألمُ من دموعِ أحزاني
على وجهي أهيمُ
في دجى الليل البهيم
أخفي حسرتي
اصرخ بأعلى صوتي
يا ويحَ رجالك من رجالك يا عراق
من جيرانك الاعداء
وطني غدا رمادٌ من حريقٍ
دربي اليكَ صعبٌ عقيمٌ
مثخنٌ بالجراحِ والاحزانِ
ماتَ السلام في مدينةِ السلام
تكالبت عليه الأعرابُ
مزقتهُ الاحزابُ
يحكمهُ الدخلاء
ليلك يصرخُ من لصٍ غريب
متى تزغردُ في وطني النساء
متى تظهرُ غيومَ الوطنِ البيضاء
متى تسطعُ شمس النهار
يهطلُ الودقُ
لنرى الفجر
ينبتُ الحنان
بعد طول الفراق
تنبتُ الازهار
بدلاً من عوسجِ الصحراء
دجلة والفرات دون ماء
وأن كان شتاء
انهضوا من الاجداثِ يا رفاقي الشهداء
وطني مصيرهُ للفناءِ
لن يبقى فيهِ ألا التعساء
مُلئت ارضنا قبور
حكامنا في قصورٍ
دون حياء
شعبنا جياعٌ في العراءِ
ينزفُون دماءً
حروفي عجوزٌعقيمٌ
قصائدي عاقرٌ
تعجزُ أن تلدَ الكلمات
كل يوم تموتُ
مع موتَ الشرفاء
ماجد محمد طلال السوداني