✍بقلمي ماجدة رجب
أكتب ....
كفراشة يأخذها الحنين
إلى ذاكرة الطريق
حيث رحيق الكلمات المنثور
على أسدية الورود
المسجى على أروقة الفؤاد
أكتب....
وحنيني يكبر فيه
يقين
بأنّني أحبّك
بكلّ صفات الصبر والجنون
وصفات الكلام حين يتفجّر
بلا خطط ولا ترتيب
أكتب....
ليتمزّق الضّيق
وينفلت منه الغموض
فيتحرّر هوانا من عقده
ويتمدّد على شساعة الرّوح
وهي تحمل حلم طفل يكبُر
أكتب....
فتأخذني حواسي إليك
إلى معبر ألغى النّور
إلاّ من نور قلبك
ليسقطه سلاما
على جسدي المتعطش
لرؤياك
أكتب.....
فيفيض الكلام عسلجا
ويتعتّق عطره
فيفكّ خطّ المجاز
ويفتح الرؤيا
بلا تأويل ولا هواجس
وبلا تشويش
و لا صخب ولا ضجيج
أكتب....
لأحرّك الصّمت فيك
فتأتيني
مشبّعا بالهوى
تحمل سلالا من الكلام
كنت خبٌأته لي
لترتّله
على مسامعي
سورة سورة
فتطفئ الحريق
من أوجاع
أوقدها الحنين
✍بقلمي ماجدة رجب
