– أ. نبيل محارب السويركى
... الأميـة الـوظيفيـة فــي المجتمـــع ...
... أكدت مراجعنا العربية أنه كثيراً ما يتوجه العاطلين عن العمل من أجل الحصول على فرصة عمل للوزارة ومكاتب العمل، ومن ثم يتوجهوا تلقاء المراكز والمؤسسات المقصودة للعمل هناك دون أي معلومات تسبق، ولا دورات تدريبية تعقد، ولا يملك أدنى فكرة عن عمله الجديد. وهناك يواجه العاطل عن العمل صعوبات شتى لجهله بطبيعة العمل، ولعدم تأهيله تأهيلاً كافياً لتلك الوظيفة، ويغدو عالاً على المؤسسة نتيجة نقص المعلومات والخبرات والمهارات منها المستوى الوظيفي للقراءة والكتابة، وهذا ما يسمى بالأمية الوظيفية التي نعيشها اليوم نتيجة الوضع المأزوم.
... ونواجه تلك المعضلات أحياناً في جهل الأشخاص بعدم معرفتهم بتعبئة الأوراق الرسمية أثناء السفر، أو تجديد شهادة قديمة مفقودة مما يضطره للجوء لأشخاص آخرين للاستعانة بهم مما يدلل على أن الأمية لا زالت توجد في مجتمعاتنا العربية رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي اكتسح العالم وهم في قلة من أمرهم. ومن ناحية أخرى فما قيمة أن يعمل مدرساً في مدرسة وهو لا يعرف كيفية تحضير دروسه؟ ولا كيفية استخدام الحاسوب والشبكة العنكبوتية؟ وطبيباً يجهل أبجديات الطب ظل محصوراً في علمه ولا يجدد معلوماته ليختص في علم من العلوم المرضية؟ وطاب يومكم.
ولكم تحياتي – أ. نبيل محارب السويركى – الأربعاء 15 / 5 / 2019
... الأميـة الـوظيفيـة فــي المجتمـــع ...
... أكدت مراجعنا العربية أنه كثيراً ما يتوجه العاطلين عن العمل من أجل الحصول على فرصة عمل للوزارة ومكاتب العمل، ومن ثم يتوجهوا تلقاء المراكز والمؤسسات المقصودة للعمل هناك دون أي معلومات تسبق، ولا دورات تدريبية تعقد، ولا يملك أدنى فكرة عن عمله الجديد. وهناك يواجه العاطل عن العمل صعوبات شتى لجهله بطبيعة العمل، ولعدم تأهيله تأهيلاً كافياً لتلك الوظيفة، ويغدو عالاً على المؤسسة نتيجة نقص المعلومات والخبرات والمهارات منها المستوى الوظيفي للقراءة والكتابة، وهذا ما يسمى بالأمية الوظيفية التي نعيشها اليوم نتيجة الوضع المأزوم.
... ونواجه تلك المعضلات أحياناً في جهل الأشخاص بعدم معرفتهم بتعبئة الأوراق الرسمية أثناء السفر، أو تجديد شهادة قديمة مفقودة مما يضطره للجوء لأشخاص آخرين للاستعانة بهم مما يدلل على أن الأمية لا زالت توجد في مجتمعاتنا العربية رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي اكتسح العالم وهم في قلة من أمرهم. ومن ناحية أخرى فما قيمة أن يعمل مدرساً في مدرسة وهو لا يعرف كيفية تحضير دروسه؟ ولا كيفية استخدام الحاسوب والشبكة العنكبوتية؟ وطبيباً يجهل أبجديات الطب ظل محصوراً في علمه ولا يجدد معلوماته ليختص في علم من العلوم المرضية؟ وطاب يومكم.
ولكم تحياتي – أ. نبيل محارب السويركى – الأربعاء 15 / 5 / 2019