شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
صبح مثلي
ينتظر الفجر
على اطلال الذاكرة
تاخذه احلامه
إلى حيث وجدانها العشقي
يفتح ستائر رؤياه
على طيفها
السابح في فضاء قصائده
يقلب صورها الخالدة
على شغافه الراعفة
يستظل باغصانها
العابرة إلى اعماقه
ودون سابق انذار
يتسلل اعترافها
حاملآ تساؤلات مدهشة
مستغربة
تثير الريبة
تهدم الف معبد للعشق
وتحرق كل عواصم الشوق
ولكن ....!!!
من يغتال طفلآ
في رحم الخلود ؟!
متى الأرض
لفظت روح سنبلة
عاشقة للحياة ؟!
ايا يقيني وايماني
كل ما في صمت البحر
حكاية عشق
ما زال ينزف اهاتها
على سواحل جرحه !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الجمعة
03.05.2019
11.00 صباحآ
