ريان علي محمد
فلتسمعوا
مني حديثا قد روته مدامعي
رحل الصديق والاقربون ولم يعد شيئ معي
وبقيت وحدي كالسراب فلا أعي
كل النوافذ اغلقت بمسامعي
حتى الرياح توقفت
والموت أصبح مخدعي خارت قواي
ورحل من كانوا معي
لم يبقى إلا من أسميه انا
ضاع مُناي ومطمعي
ذهب الذين أحبهم
ذهب الحنان
تركوا الجفاء بمخدعي
لما كل هذا يا ترى
هل بعت يوما لي حبيب
ام أن حظي في النحيب لم تبقى الا مواجعي وزوابعي
لم يبقى الا الجرح مني يرتعي
رحل الذين أحبهم
شلت يداي وأضلعي
هم غادروا وترحلوا وأنا بقيت بموقعي
سكنوا الفؤاد برحبة ومعزة وتواضعي
جيرآننا أنتم ترحلتم وأبقيتم
صنائعكم معي
حتى وإن غبتم فما زلتم بصفحتنا كضوء الشمس فوق مزارعي
أنتم سواد العين ونبض القلب وهمس الروح وعطف الحب وعيني ومسمعي
غبتم وما غابت معزتكم وجورتكم وطيبتكم فهن روائعي
ريان علي محمد
فلتسمعوا
مني حديثا قد روته مدامعي
رحل الصديق والاقربون ولم يعد شيئ معي
وبقيت وحدي كالسراب فلا أعي
كل النوافذ اغلقت بمسامعي
حتى الرياح توقفت
والموت أصبح مخدعي خارت قواي
ورحل من كانوا معي
لم يبقى إلا من أسميه انا
ضاع مُناي ومطمعي
ذهب الذين أحبهم
ذهب الحنان
تركوا الجفاء بمخدعي
لما كل هذا يا ترى
هل بعت يوما لي حبيب
ام أن حظي في النحيب لم تبقى الا مواجعي وزوابعي
لم يبقى الا الجرح مني يرتعي
رحل الذين أحبهم
شلت يداي وأضلعي
هم غادروا وترحلوا وأنا بقيت بموقعي
سكنوا الفؤاد برحبة ومعزة وتواضعي
جيرآننا أنتم ترحلتم وأبقيتم
صنائعكم معي
حتى وإن غبتم فما زلتم بصفحتنا كضوء الشمس فوق مزارعي
أنتم سواد العين ونبض القلب وهمس الروح وعطف الحب وعيني ومسمعي
غبتم وما غابت معزتكم وجورتكم وطيبتكم فهن روائعي
ريان علي محمد