المحمدي محمد الموسوي
مفاجئة
قالت
أنا راحلة
من دون عودة
لحياتك...
لذا قررت أن
أرسل لك ذكرى
تبقى كناقوس يدق
في عالمك كيما
لا تنسى
وهل يعقل أن
أنساك ياحبيبتي..
لم يرض ذوقها
شيء من الهدايا
لترسله
كونها مميزة في
كل شيء تفعله
وأرادت أن تبقي
شيء له قيمة عندي
منها وحتى عند
غيابها عن ناظري
لا أأسى
كانت دوما ما
تقول لي أنها
لو كان بيدها
لكانت تهديني
كذكرى قلبها
ويوما أرسلت لي
ظرفا مغلقا
وهبت حين فتحته
نسائمها
مددت يدي فيه
وأخرجتها
فكانت مفاجئة
لاتنسى
بكيت حين
شممتها
كونها كانت أغلى
ماتحمله وتعتني
به ....
على رأسها
ظفيرة ذهبية
لأجمل.صبية
مفتولة بأتقان
تزينها وردتان
من صنع ...
أناملها
أرسلتها لي
لكونها تعلم أنها
أقرب الاشياء
لقلبي ....
وعليه دون غيرها
من التذكارات وقع
أختيارها
فهي موجعة تنكأ
جرح قلبي كل لحظة
وآلامها من الموت
أقسى
فعودي إلي ...
من وحي الصوة
مفاجئة
قالت
أنا راحلة
من دون عودة
لحياتك...
لذا قررت أن
أرسل لك ذكرى
تبقى كناقوس يدق
في عالمك كيما
لا تنسى
وهل يعقل أن
أنساك ياحبيبتي..
لم يرض ذوقها
شيء من الهدايا
لترسله
كونها مميزة في
كل شيء تفعله
وأرادت أن تبقي
شيء له قيمة عندي
منها وحتى عند
غيابها عن ناظري
لا أأسى
كانت دوما ما
تقول لي أنها
لو كان بيدها
لكانت تهديني
كذكرى قلبها
ويوما أرسلت لي
ظرفا مغلقا
وهبت حين فتحته
نسائمها
مددت يدي فيه
وأخرجتها
فكانت مفاجئة
لاتنسى
بكيت حين
شممتها
كونها كانت أغلى
ماتحمله وتعتني
به ....
على رأسها
ظفيرة ذهبية
لأجمل.صبية
مفتولة بأتقان
تزينها وردتان
من صنع ...
أناملها
أرسلتها لي
لكونها تعلم أنها
أقرب الاشياء
لقلبي ....
وعليه دون غيرها
من التذكارات وقع
أختيارها
فهي موجعة تنكأ
جرح قلبي كل لحظة
وآلامها من الموت
أقسى
فعودي إلي ...
من وحي الصوة
