GuidePedia

 فيصل الحائك علي

.  (.)جميعنا النظام السوري نحن السوريون(.)
         فياأخي السوري أضئ محبة وسلاما
         لاثورة لاحرية لاكرامة من اللاإنساني
          أيها الوطنيون السوريون إنّ أمنا :
                (سورية الله الإنسانية)*
    تدعونا كافة لحقن الدماء فيما بيننا وطنيا
     بأننا السوريون منتصرون بالضياء للضياء
   (فلنشهر السلام براءتنا من ثقافات الظلماء)
                            ○☆○
                   كلمة من ضوء قلمي
                فيصل كامل الحائك علي
                            ☆○☆
أيها الوطنيون السوريون إنّ أُمًّنا :
                 (سورية الله الإنسانية)*
تدعونا كافة ، لحقن الدماء ، فيما بيننا وطنيا .
-فالجميع خسارته مهولة الويلات ، في الحرب الجهنمية التي مازالت قائمة ، نغالبها على أرضنا السورية ، منذ ثمان سنوات ، ومعظم مآسي الحروب ، وأهوالها ، وتبعات ظلماتها ، بأسم الآلهة ، والإنسان ، وباسم الشعوب والأوطان ، وقودها الفقراء ، والمهمشين ... والمستضعفين ، على جميع الصعد ... يتلوّعون متقلبين في جحيم آلامها !.
- وهم الأبرياء من الفقراء والمهمشون ... والمستضعفون ، الذين هم ، على العموم ، نجباء مقومات حياة الوطن ، معنويا وماديا ، وروحيا ، وفكريا ، وإبداعيا ، على جميع الصعد ، التي منها يتحتَّمُ علينا كافة ، القيام بقيامة وعينا الإنساني الثقافي ، الإستقرائي ، الوطني السوري المضئ ، في الجمال والحرية والمحبة والسلام ، كُلُّنا وِحدة أمن ، وأمان حضاري ، نُقَونِنُه إلزاما عامّا ، يحترمه الجميع ، وخاصّا ، يحترم لكُلٍّ دينه ، ومعتقده ، وتوجهه ، على رغبته ... وحريته ، فيما هو عليه ، من الصواب ، أو الخطأ الشرعي ، أو المنهجي ، أو الإيمان ، أو الإلحاد ، يخصّ به نفسه ، لاولاية له ، على أحد ، من الناس ، ولا عليه ، من أحد الناس إكراها ، فالجميع أبناء ، وبنات سورية الوطن الحَقّ ، للسُّوريّين :
                 (مالم يخونوا ويغدروا )
فمن كانت حُجَّته   في الحرب ، وسفك الدِّماء ، هي :
○ نُصرة الدِّين ، فالدِّين لله ، والأمر كُلُّه لله الذي سبحانه ، بيَّن الرُّشد من الغيِّ ، وقد حَسَم الله الأمرَ ، بعَدَم تدخُّل أيّ إنسان ، بتديُّن ، أو لاتديُّن أيّ إنسان آخر ، فقال تعالى :
(لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
-فمن أراد الدَّعويَّة ، أو التَّبشيريَّة لدينه ، أولمذهبه ، فليستَبٍق (دون تمنُّن أو تمظهر) عمل الصالحات ، والخيرات ، فيُحبِّب الناس بأخلاق تديُّنه ، فلا يُشرك نفسَه ، مع الله في حِكمِه تعالى ، والله الكَمال وليُّ أمر كافة البشر ، والخلائق .
-لأن (الله لاإله إلا هو الحي القيوم) ، فمن لايتّقي الله في :
 (لا- النافية والناهية في آن معا) بكلمة :
                  (لاإكراه في الدين ...)
فلن يتّقي الله ، ب(لا- النافية) ، من كلمة :
                         (لاإله إلا الله) .
○ ومن في اشتراكه ، بتأجيج الحرب ، في سورية ، أنّ حُجته (ذريعته) ، الثورة ، على الإرهاب المدني ، الفساد السياسي والإداري والإجتماعي والإقتصادي والتربوي والتعليمي ... والمعيشي ... والمخابراتي ... والطائفي ... إلخ ، لنيل الحرية والكرامة ... إلخ .
-فأسألك سؤالا واحدا ، في صيغتين :
الصيغة الأولى للسؤال :
- هل بعد انكشاف المستور ، وافتضاح أمر فظائع دموية ماتُسميها ، أو يسمُّونها لك (ثورة - الفوضى الخلاقة)!؟! ، وتبعات الدمار ، وزيادة سفك الدماء البريئة ، بردّات الفعل ، على إنسانيات ثورتك الوطنية المزعومة !؟!؟!؟.
-أكانت تلك ردّات فعل ، بسبب منطقي ، أو غير منطقي ، المهم ، كاننت ... ومازالت المآسي ، من إخراج من رَسَمُوا مخطَّط ثورتك ، ورَكِبوها أداةً ، لغاياتهم ، التي كانت منذ البداية ... وقبل البداية ، معروفة بوضوح ، وأنت مازلت تتوهّم ، أنها ثورة مُشرِّفة ... مقدّسة الإجرام !؟!.
-تُرى ، أيُعقَلُ أنّكَِ ما زلت تتوهّم ، أو تكابر ... أو تدالس ، بأنّك تسطيع إقناع ، (حتى الأعمى الأصم الأبكم) ، أن التي جَنَيتَ ... ودمّرت بها البشر ... والشجر ... والحجر ... في سورية ، وليبيا ... وتونس ... والجزائر ... ومصر ... والعراق ... واليمن ... والسودان ... وأرتيريا ... والصومال ... وجيبوتي ... والجزيرة في الخليج ... وفلسطين ... ولبنان والأردن ... والمغرب ... وأفغانستان ... ويوغسلافيا ... وباكستان ... و... و ... والفتوحات ... وخلافة أربع مئة سنة تدمير بظلامية ظلمات السلطنة العثمانية ... هي ثورة ، ستضئ بظلاميتها صفحات التاريخ ... وتفتح أبواب الجنان لمرتكبيها ... والمنغمسين في غرامها !؟!.
-فهل أغوتك المهزلة ، التي غُرِّرتَ بها ، أو تُؤمن بها أنها ثورة ، وليست ( وهرة) تعصب ديني ، تكفيري ... دموي ... بكماء ، صمّاء ، عمياء ، منفوثة أوداج شرعنتها ، وشرايين غِواياتها ، من الخارج ، في عُقَدِ حواضن الأنفُس المريضة بدفائن تحيين الضغائن ، دينيا واجتماعيا ، تاريخيا في الداخل ، مُقنَّعة ، باسم الإنسانية ، وتصنُّع التحبُّب المدني التّبريري ، لكلّ الوسائل ، في أشنع صور الإنتقام ، التي تعافها ... أحطّ المخلوقات !؟!.
الصيغة الثانية للسؤال :
- هل ، (وبناء على ماجاء ، في السؤال الأول) ، هل مازلت على وهمك ، بأنّ ماتسمِّيه ثورتك الإنسانية ، الوطنية ، المدنية ، السلمية ، في سورية ، كانت (على افتراض أنها ثورة شريفة) ، تمتلك مقوِّمات ، وأدوات ، ووسائل أخلاق أنسانية وطنية الثورة ، الصائنة لكافة حقوق ، وكرامات ، كافة أطياف الشعب السوري ؟!.
- وذلك على اعتبار ، أنّ هوية ثورتك ، وحسبها ، ونسبها ، مازال سِرَّا مكتوما ، لم يَشِع مبغوضا ، في الآفاق !؟.
- ولكن ، وقبل أن تحتَجَّ ، للمحاججة والمكاسرة فقط ، فتدَّعي أنَّ ما أنت تُسمِّيه (النِّظام) ، في سورية ، هو الذي التَفَّ ، على ما أنت تسمِّيه (ثورتك) ، فأجهضها النِّظام ، بأنّه شوَّه صورة (ماتدَّعيه) ثورتك السِّلمية الوطنية ، بأنّ (النظام) خاف من الثورة السِّلمية ، وبَدَلا من أن يُلبِّي مطالب السِّلميين ، بأقلّ التكاليف ، مع الإحترام المتبادل ، الدّاعم للتطوُّر الوطن والإنسان ، ونيل أوسمة البطولات ... والمآثر الوطنية ، عَمَد النظام ، بخطوة غبيّة ... متهوِّرة ، (حسب ادّعاء ذرائعك) ، عَمَد إلى تدمير قوّته ، وتدمير الوطن ، فحشر في مزعوم ثورتكَ الوطنيّة السّلمية ، حشر الإرهاب ، والسّلاح والإرهابيّين ... هكذا ظلما ، وعدوانا ، وجهلا ... وجهالة ... وتجهيلا ، من النِّظام ، لكي يبرّر استعمال أيّ وسيلة لتدميرك ، والسرعة في ثورتك السلمية ... المزعومة !!!؟.
- أليس ماتقدم سَرده ، هو توصيفك لتعامل النِّظام ، وردّة فعله ، دون أن يُراعي سموّ سماحة ثورتك الوطنية المرعبة !؟! ، التي أنت فيها (وطنيا حرا) ، قمت بها ، على ماتزعم ، ثورة على أكتاف تاريخك السلمي المضئ ، كرمى لعيون كافة أطياف الشعب السوري ، الذي (أنت أيها الثورجي) تدّعي أنّك وثورتك السّوداويّة ، أمل كافّة الشعب السوري ، بالخلاص من ربائق النظام ، وطغيانه (الطائفي) !؟.
-فيالها من مهزلة ، تفاخرك ... رافعا صوتك المرتجف في ادّعاء اتهام الزور والبهتان ، وتجرؤك على قول الباطل ، بأن طائفة ماتسميه (النظام) ، هي طائفة إقصائية ... إرهابية ... دموية ... ضاغنة ... ألا تستحي ، وأنت تعرف أنك تكذب على نفسك ، وتعلم أن ماتسميها (طائفة النظام ) ، بريئة مطهّرة ، من نجس ، وشرور الظلامية ، التي تأكل نفسك ... بأنها (أي ماتسميها طائفة النظام ) ، بأنها فرع أصل ، ضياء إنساني وجداني أخلاقي روحاني حر متجدِّد ، كالشمس جديدة لكل يوم جديد الجمال والحرية والمحبة والسلام ، لكافة أطياف البشر ... رحمة للعالمين .
-وذلك هو الضياء الأصل ، في كتاب تاريخها المحبّر بالقلب الوضئ ، والقلم المضئ :
                    (((((((تَرفُضُ)))))))
استكبار إبليس ، عن السجود لآدم الله
-وترفض كافة أشكال وصيغ وخفايا وضغائن الإرهاب والإكراه والدموية والإغتصاب واحتلال الأوطان ، واستعباد الإنسان دينيا ، أو مدنيا .
-وترفض مايخالف العقل المضئ ، ويقسي القلب الوضئ .
-وترفض حسد قابيل الظلامي لهابيل الضيائي .
-وترفض أيّ عدوى وبائية ظلامية ، قد تصيب بعض أفرادها ، الذين ترفضهم ، مالم يستشفوا من العدوى ، ويتطهّروا إنسانيا .
-تلك هي صورة أقدمها طبق الأصل ، عن هوية الشعب ، الذي يسمٍّيه الظلاميون ، و(عنعنعنعن) روايات ، قال وقيل الجهل والجهالة والتجهيل ، يردِّدها الهمج الرعاع ... بألسنة غوايات الظلامية المسعورة ، قائلين بعدوانية فظيعة البهتان على مايسمّونها :
                   ( الطائفة الرّافضية ) .
والعالم بأسره يعلم مستضيئا بسجايا ثقافة :
             ((((((( الطائفة العُلوِيَّةِ )))))))
                (بضَمِّ العَين وتسكين اللّام)
      وهو الحُّرُّ ، من يقرؤها بفتح العين واللَّام
     متنورا ، مستضيئا حقيقة فلسفتها الروحية
     الإنسانية العلمية العلمانية العالمية الكونية  محبّة وسلاما للجميع الإنساني :
- بأنها الطائفة المعروفة ، عبر التاريخ ، بحسن معاشرتها ، لكافة الأطياف ، والحسنى في تعاملها ، في جميع المجالات .
-وأنت أيها الدَّعِيُّ ، المُحَرِّض ، على كلّ فتنة ، كُنتَ ... وماتزال أنتَِ فيها عبر التاريخ ، مقتلة وحشية ... بهيمية فظيعة ... وتصفية إقصائية ... إلغائية مسعورة ... تدميرية ، لكل بصيص ضياء ، من كافة البشر ... ولكل طائفة تخالف ، وترفض ظلاميتك !!!؟
-وتعلم ذلك الذي أنت متلبئ على مرضعاته ، تحسد ضاغنا ، على ماتسمِّيه ، طاعنا به :
                (طائفة النظام) السوري !.
- فلنعد متطهربين ، من مهزلة تزويرك للحقائق ، ولنذهب معك ، (افتراضا لضرورة التوضيح) ، إلى سيل عذوبة ، ماتسميها (ثورة الحرية) ، بقيادة أميركَِ (نظامكَِ أنتَِ) الإرهابي الحُرّ ، فحل الحرية ، وأنت ستقرؤها : ( فَحلُ الحورية)! ... ضامرا في نفسك قراءتها :
(فحل الوِلدان) ، قاصدا بها ( فحل الغلمان ، أو الصبيان) ، حسب فقه العصيان ، في اختلاق البِدَع ... والتأليف ... والتزييف ... والزيادة ... والنقصان ، وتأويل أجَرَاء عبيد الطّغيان ، في الدنيا والآخرة ... كما حصل ... وافتضح مشهورا ... مذعورا ... ، من إنجاب ثقافة الجهاد الصحيح ... الموجب ... العقلاني ... الوطني ... الإنساني ... الرباني ... من صحيح ... المقدس ، هذا الدمار العارم ... المغتصب لكرامة الإنسان ... وغريزة الحيوان ... وكل شئ بحسبان ... والتهجير الغارم ... نتيجة ، سلمية تأجيجك للحرب التّدميرية ، لثمان سنوات !!!؟.
-أن ياأيها الثّورجي ... وياأيها الدّاعم ، والعضو المؤسّس ، لما تسمّونه نفاقا مفخَّخا :
                 (ثورات الربيع العربي)!؟
-والربيع هو :
  تناسق وتآلف جمال وحرية كل ألوان الحياة .
-إلا أنّ ربيع ثوراتكم بلون الطغيان الأسود !؟.
 -... فياأيها المؤيِّد ... والرّمادي ... والمفبرك الإعلامي المنحط ، والفاسد المتاجر ، بمقومات معيشة ، وحياة الشعب ، مستغلا فوضى ثورتك ، أقول لك ، بدعوى الألم ، والحزن على نفسي ، وعلى الجميع ، ولكل من بقي ، في هيكله الآدميّ ، بعض حياء ، أناشده على التّفاؤل ، بسورية جديدة متعافية ، من جراحها ، مضيئة بسجاياها الكريمة ... أقول :
(لن تفلح البشرية ، إن اجتمعت ، على تجميل لون ربيع الموت الأسود  ، (لون ماأسموه ثورات الربيع العربي) ، وتزويقه بألوان ربيع الحياة !.
-فياااااااأخي السوري ، من كافة أطياف الشعب السوري :
إنَّ رَكب الحرية والحضارة المعرفية الإنسانية المضيئة ، في كل مجال ، قد تحركت طلائع مصابيحه ، فلن تترك سِترا ، على مطمورة مخبوء ، ديني ، مدني ، فكري ، مادي ، معنوي ، تاريخي ، وسيسقط إرهاب ظلامية التعتيم ، بل أوشك سماع دويّ سقوطه المروّع ... والذي لابد منه لتحيا البشرية كل في وطنه بأمن ، وأمان ، بكرامة إنسانية آدمية الإنسان ، وأنّ سورية أوّل طلائع ركب ثورة الحرية الإنسيانية المضيئة ، فاستبقوا كل حريته الإنسانية ياأخوتي السوريون .
-فياااااااأخي السوري ، من كافة أطياف الشعب السوري :
لنتّقي جميعا ... اتَّقي الوطن ... اتّقي العقل المضئ ، والقلب الوضئ ، اتَّقي هويتك السورية ... اتقي رغيف الخبز السوري ... والملح السوري ... فيما بيننا جميعا ... اتَّقي احترامك لنفسك ... لإنسانيتك ... لنور السموات والأرض ... لصوت الأخوة الصادقة ، التي بها أناديك ... وأخاطبك :
                   ☆ياأخي السوري☆ :
أنا سوريٌّ ، وطوال عمري ، مذ وعيتُ مبكِّرا ، وجدتُني معارضا ، لكل أشكال ، وصيغ ، وأفخاخ الفساد ، والإرهاب ، والتّهميش ، والظّلم المعنويّ ، والدّيني ، والمادّي ، والتّربوي ... والتّعليمي ، والإداري ... والتنظيمي ... والإستغلال ... والمحسوبيات ... والتّجوّهات من البعض ، بما ليس فيهم ، على الناس الطيبين ، والمزاودات الوطنية ... والثقافية ... والدينية ... والإبداعية ... وتجاوزاتهم على الحريات ... إلخ !؟!.
-إلّا أنّني ، رغم تلك المخالفات ... والأذيات ... والمنغصات ... أقيّم عاليا سعيدا متفائلا ، بكثير من الإنجازات العميقة ، على جميع الصعد في سورية ، يكفي أن أذكر منها ، شمولية ومجانية الطبابة الصحية ، والتعليم ، بكافة مراحله ، وهل من ينكر شبه مجانية رغيف الخبز السوري النظيف ؟! ، وهل من لا يحِنُّ لنعيم الأمن والأمان ، الذي كان في كافة الأراضي السورية ، لزمن طويل ، لامثيل له في العالم ؟!؟!؟!.
-ورغم الكثير ، من الملاحظات ، على الكثير من الإيجابيات !.
-لكنني ماكنت إنسانيا مبدعا ، لأكون إرهابيا ، هداما ، أو ظلاميّ المعارضة ، أو مؤذيا بردات فعل مني ، على ماعانيته ، من ظلم ، ومازلت أعانيه ، عوزا ، وحاجة ماسة لأبسط مقومات ... ووسائل الحياة ، وقهرا ، في طعامي ... وشرابي ... وسكني ، وعموم معيشتي ، حتى في :
            (((حِبر كلمة من ضوء قلمي))) !.
من جراء الفساد ، وذلك :
لأنني أعرف مقام نفسي الوطنية ، وأحترمها ، وأعرف واجبي ، مؤمنا بقدسية تأديته دون تمنن فيه ، على أحد ، أقدّمه فوق طاقتي ، أيضا ، دون تسخّط ... ودون تمنن أيضا ! ، وأعرف مقام معارضتي للفساد ، وأحترم أني معارضا بنّاء ، وأحترم معنى الدولة ، وأحترم ، وأكرّم ذاتي ، راضيا عن نفسي ، أنني أساعد الدولة ، دون أن أكون موظفا في الدولة ، بل بحسن وطنيتي ، لابقوة سلطة ، أو تسلط أحد من الدولة على حريتي ، (من حيث موقعي البسيط الحر المتواضع) ، على تجاوز الفساد ، ولن أرضى لمقام شخصي ، أن أعيق نجاح الدولة ، بل أشير إلى أخطائها ، بإعلان حسن نيتي ، في الضوء ، وليس في الظلام ، وأعمل كأني مسؤول في الدولة (وسع نفسي) ، وبحجم (شخصيتي) ، وبما أوتيت من حسن الملاحظة ، والإبداع النقدي ، في الإصلاح ، أو التغيير ، والتجديد ، على علمي العميق ، بحساسية ، ومخاطر معارضتي للفاسدين في الدولة ، ودوائر القطاع العام ، والخاص ، والأفراد في المجتمع ، الذي ، لست معصوما ، من نقده ، ومعارضته ، لأقوالي ، وأفعالي ، وأفكاري ، وقناعاتي ، وعيشتي .
- أمّا ، وهذه الحرب اللعينة ، العدوانية علينا ، وقد وسّعت جراحنا عميقة ، ولن يضمدها ، غيرنا ، وبإحساسنا ، ياأخي السوري .
-فأقبِل إلي ، ياأخي السوري ، فأنا مُقبِلٌ إليك ، (في داخل الوطن وخارجه) ، أن هيّا بنا كافة ، نثور ضد الحرب الدموية ، فننهيها ، ونسقط كافة صيغ وأشكال الفوضى الأمنية ، الدينية ، والمدنية ، وكافة ماتدّعيه أنه ذرائع (النّظام) ، لكافة أشكال ، وصيغ الفساد ، في كل مجال . حتى نثبت لأنفسنا ، ولسوريتنا ، وإنسانيتنا ، وروحانيتنا ، وللعدو قبل الصديق ، ولكافة العالم ، و (((للنظام))) ، بأننا سنتعالى فوق جراحنا ، ونبني سوريتنا جديدة ، مضيئة للجميع ، و(((للنظام))) ، نقول له :
- نحن السوريون ، في مقام رفيع المرتبة ، من الوعي والشرف ، وحسن الرؤية أننا لانشخصن نظام الدولة السورية العظيمة ، ونحن الوطنيون البناة ، في ظل قانون ودستور ووطنية الدولة ، نحن حماة الديار ، أبجدية قدسية شهداء وطنيتنا ، وجرحى الوطن ، والمفقودون ، والأسرى والمهجرون ، والسجناء ، والمحطمون ، من المصائب ، والمتعبون ... الإنسانيون ... المتفائلون ، نحن أهل الصبر الجميل المقاوم ، الواثق بكل إنتصار ، وقد عقدنا العزم ، كما عزم من سبق من الشرفاء الذين بنوا سورية التاريخ المجيد ، بأننا جنود الوطن الميامين ... حماة الديار الأبرار ... المصابيح ... لكل بيت ودار ...
-سلاحنا نار على حدود الوطن ... وكلمة من النور على مساحة الوطن ، من إنسانية ألسنتنا ، وأضواء أقلامنا ، وعمل بنّاء مضئ ، بأيادي حريتنا ، وكرامتنا ، ووجوهٌ مضيئة ... مقاومة ، تتحدى الفساد ... والمفسدين ... والإرهاب الديني ، والمدني ، بأنّ :
(مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه)
ولاوطنية ، ولاخير يرتجى ، على الطمأنينة ، من مجسَّم يشبه البشر ، ميِّت لاإنسانية فيه .
-أي لاثورة حريَّة ، ولاكرامة من اللاإنساني .
ولاثورة مضيئة إلا بالإنسانيّ ، من الإنسانيّ .
-فياأخي السوري أضئ محبة ، وسلاما ،
كن مصباحا إنسانيا ، وطنييا سوريا ، عربيا أعجميا ، ثائرا عالميا ، على الظلامية ، والفساد ، والظلمات ، في كل مجال .
-فليس الظّلاميون من أبناء سورية البررة
وإنّه لو لم يبقَ ، من بلادنا ، سوى اسمها :
                     ☆سورية الشمس☆
فإننا السوريون ، منتصرون بالضِّياء للضِّياء .
وجميعنا النظام السوري ... نحن السوريون ! .
أيها الوطنيون السوريون إنّ أمنا :
                 (سورية الله الإنسانية)*
    تدعونا كافة لحقن الدماء فيما بيننا وطنيا
     بأننا السوريون منتصرون بالضياء للضياء
   (فلنشهر السلام براءتنا من ثقافات الظلماء)
                            ☆○☆
            اللاذقية سورية ,10 ,5 ,2019
                     فيصل الحائك علي
 
Top