اسامه صبحى اسماعيل
((( ضالتى )))
وجدت ضالتى فيكى ..
رغم ان ما يضحكنى يبكيكى ..
فذاك واقع يرهق فقط ولا يريح ..
ولا تؤرقه الالام بشر ..
وارواحهم ودمائهم يستبيح ..
ولا يشفق على مهزوم او مكسور او جريح ..
وضعنى الواقع واياك فى طريق ..
وقد حسن فيك صنعته .. واضفى عليك البريق ..
فجود فى تشكيل محياكى ..
وبهذا وضع عاى كاهلى .. ما لا اطيق ..
ففى عيونكى ادمنت الغرق ..
وانهارت قواى ..
حين اقتربتى منى ..
فأرتعد قلبى واحترق ..
كثيرا تمنيت الهروب ..
لمحارب جبان ..
اعتاد الفرار والتولى من الحروب ..
وحين وجدت منك الخلاص ...
قطعت عليا طريق النجاه ..
وكأنى فريسة وانت القناص ..
حاولت التخلص من الهجوم ..
وجدت نفسى بين احضان عدو اشرس ..
البكاء والانين .. والهموم ..
وصراع ابدى مع زكراك ..
لا ينوى الانتهاء بل ينوى ان يدوم
وحنين يتسيد خاطرى ..
يبدأ حديثه الى .. بأن يعاتب ويلوم ..
ساويت بينى وبين العدم ..
وما اظنك شاعرا .. بأى ندم ..
عتابى ليس عليك بل على الايام ..
القت بى فى كهف .. ما نوره الا ظلام ..
لغته ليست بحروف ..
ولسانه مقطوع ..
لا ينطق ولا يجيد الكلام ..
اسامه صبحى اسماعيل
((( ضالتى )))
وجدت ضالتى فيكى ..
رغم ان ما يضحكنى يبكيكى ..
فذاك واقع يرهق فقط ولا يريح ..
ولا تؤرقه الالام بشر ..
وارواحهم ودمائهم يستبيح ..
ولا يشفق على مهزوم او مكسور او جريح ..
وضعنى الواقع واياك فى طريق ..
وقد حسن فيك صنعته .. واضفى عليك البريق ..
فجود فى تشكيل محياكى ..
وبهذا وضع عاى كاهلى .. ما لا اطيق ..
ففى عيونكى ادمنت الغرق ..
وانهارت قواى ..
حين اقتربتى منى ..
فأرتعد قلبى واحترق ..
كثيرا تمنيت الهروب ..
لمحارب جبان ..
اعتاد الفرار والتولى من الحروب ..
وحين وجدت منك الخلاص ...
قطعت عليا طريق النجاه ..
وكأنى فريسة وانت القناص ..
حاولت التخلص من الهجوم ..
وجدت نفسى بين احضان عدو اشرس ..
البكاء والانين .. والهموم ..
وصراع ابدى مع زكراك ..
لا ينوى الانتهاء بل ينوى ان يدوم
وحنين يتسيد خاطرى ..
يبدأ حديثه الى .. بأن يعاتب ويلوم ..
ساويت بينى وبين العدم ..
وما اظنك شاعرا .. بأى ندم ..
عتابى ليس عليك بل على الايام ..
القت بى فى كهف .. ما نوره الا ظلام ..
لغته ليست بحروف ..
ولسانه مقطوع ..
لا ينطق ولا يجيد الكلام ..
اسامه صبحى اسماعيل
