الخجـــــــــــــــل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق- 11-4-2019
الخجل هو عدم الثقة في النفس بالشكل الكافي، وشعور الإنسان بالضعف، وأنه غير قادر على مواحهة الآخرين، وأنه أقل منهم جميعًا، حيث يتسم الشخص الخجول عادة بضعف الشخصية والتردد والحيرة.
كما أن الشخص الذي يتصف بالخجل عادة يكون غير قادر على إتخاذ القرارات المصيرية، ويمكن السيطرة عليه من آخرين، فهو يعاني من الحيرة والتذبذب طوال الوقت، عكس الشخص الذي يتسم بالحياء تمامًا، فهو يحافظ على أخلاقه وعادات مجتمعه، إلا أن لديه ثقة في النفس.
الخجل الذي يُطلق عليه أيضًا " الانحطاط" هو الشعور بالخوف ، أو عدم الراحة ، أو الإحراج ، خاصة عندما يكون الشخص حول أشخاص آخرين. يحدث هذا عادة في مواقف جديدة أو مع أشخاص غير مألوفين. يمكن أن يكون الخجل من سمات الأشخاص الذين لديهم تقدير ذاتي منخفض. وعادة ما يشار إلى أشكال أقوى من الخجل بالقلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي . السمة المميزة الأساسية للخجل هي الخوف المدفوع بالأنا إلى حد كبير مما سيفكر به الآخرون في سلوك الشخص. ينتج عن هذا أن يخاف الشخص من فعل أو قول ما ويريد أن يخرج من ردة فعل سلبية ، أو يضحك عليه ، أو يهين ، أو ينتقد أو يرفض. قد يختار الشخص الخجول ببساطة تجنب المواقف الاجتماعية بدلاً من ذلك.
جانب واحد مهم من الخجل هو تنمية المهارات الاجتماعية. قد تفترض المدارس وأولياء الأمور بشكل ضمني أن الأطفال قادرون تمامًا على التفاعل الاجتماعي الفعال. لا يمنح التدريب على المهارات الاجتماعية أي أولوية (بخلاف القراءة والكتابة) ونتيجة لذلك ، لا يمنح الطلاب الخجولون فرصة لتطوير قدرتهم على المشاركة في الفصل والتفاعل مع أقرانهم. يمكن للمدرسين تصميم المهارات الاجتماعية وطرح الأسئلة بطريقة أقل مباشرة ومرعبة من أجل تشجيع الطلاب الخجولين على التحدث بلطف في الصف وتكوين صداقات مع الأطفال الآخرين. ،أما الخجل الزائف هو شعور زائف بدون أسباب حقيقية.كما أطلق عليه أنه "العاطفة التي تخبرنا أننا لا شيء"
أسباب الخجل
ــــــــــــــ إن لأسباب الخجل عدة وجوه ولكل وجه منها عدة نواحي (وجوه أخرى) تحدد هذه النواحي الظروف المحيطة بدءًا من الأسرة وانتهاء بأعلى درجة من درجات الحياة الاجتماعية وكون الأسرة هي المكان الأول لتنشئة الفرد فهي تستطيع دون سواها أن تبدل من طباعه كونها هي من أكسبه إياها وبالتالي فهي تستطيع تخليصه من مشكلة الخجل.إن بعض أسباب الخجل تكون ناتجة بالدرجة الأولى عن فقد المهارات الاجتماعية وفي هذه الحالة تعليم الفرد للعادات المفقود منه سيخلصه تدريجيا من خجله مع العلم أن فقد المهارات الاجتماعية في هذه الحالة ليس وحده السبب في الخجل ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى المتعلقة بهذا السبب الذي يتربع على قمتها ولكن عند التخلص منه تتقلص تلك الأسباب نهائيا ولكنها لاتزول تماما ومن الممكن أن تظهر مجددا ,اما السبب الأخر فهو ناتج عن الحساسية الزائدة للشخص من الناحية النفسية والجسدية فمن الناحية النفسية نلاحظ أنه يشعر بالخوف والاضطراب لأقل الأسباب ومن الناحية الجسدية نجده يتعرق ويحمر لأقل الأسباب وأحيانا الإصفرار وليس الإحمرار.وهناك اسباب أخرى هي مرافقته لاشخاص لا يمتلكون نفس القدرة العقلية أو لديهم تصرفات تخجله مما تؤدي إلى الخجل الزائد, مثل..مرافقة اشخاص ذو صوت عالي او مشيه غريبة لا تناسب اخلاقك وعاداتك يؤدي إلى الخجل والتوتر الزائد. كما قد يكون الخجل نابعا من شعور داخلي حين يحس الشخص (الخجول )أن الناس سيضحكون على سلوكاته أو أنه مراقب من الآخرين . و يرجح الكثير من علماء النفس، إلى أن الأسباب الحقيقية للخجل تعود إلى بدايات التنشئة العائلية حين يمنع الطفل من التعبير عن شعوره أو رأيه، و منعه من مشاركة أفراد العائلة في المناسبات و الاجتماعات و غيرها.
أعراض الخجل :-
ــــــــــــــــ هناك أعراض تظهر على الإنسان الخجول، وخاصة عند تعرضه إلى موقف ما، حيث يظهر عليه التردد والحيرة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
الإحساس بجفاف في الحلق.
احمرار الوجه والأذنين.
تزايد في ضربات القلب.
رعشة في اليدين.
ثقل في اللسان وصعوبة في الكلام.
التعرق الشديد.
عدم ثبات العينين عند الحديث مع الآخرين
آثار الخجل على الشخصية :-
ــــــــــــــــــــــ يعاني الشخص الخجول من الإضطرابات النفسية وضعف الشخصية.
غير قادر على الإنسجام مع المجتمع، وليس لديه علاقات إجتماعية أو علاقات صداقة متعددة.
يتسم الإنسان الخجول بالانطوائية والوحدة، ولا يفضل التحدث مع الناس.
يخاف دائمًا من الفشل بسبب تردده وقلقه من أتخاذ القرارات.
مثال على الخجل:
يتضح مفهوم الخجل في عدة نماذج، منها الانطواء عند وجود آخرين، تفضيل الوحدة، عدم القدرة على اتخاذ قرارات، عدم القدرة على التحدث أمام جمع من الناس.
التخلص من الخجل
ــــــــــــــ كثيراً ما يحدث أن تدخل غرفة مليئة بالغرباء فتشعر بتسارع في نبض قلبك، أو تتوجه بالحديث لفتاة جميلة فتشعر باضطراب في الطريقة التي تتحدث بها، تتكرر مثل تلك المواقف في العمل أحياناً، ويمكن القول إن هذا الشعور بعدم الراحة والقلق من الإقدام على محادثة الآخرين هو ما يمكن أن نطلق عليه الخجل، ولكن كيف نتخلص منه؟
يمكن إرجاع الخجل إلى ثلاثة أسباب رئيسية، قد تكون كلها متواجدة بنسب مختلفة بين كل شخص وآخر، وهي:
- الإدراك الزائد للذات، وخاصة في المواقف الاجتماعية.
- التقييم السلبي للنفس، وكيف ترى عيوبك.
- التركيز الزائد في الجوانب السلبية من شخصيتك وإدراكك الزائد للأشياء التي تفعلها بطريقة خاطئة.
وهذه بعض النصائح التي قد تفيدك في التخلص من بعض الحرج والخجل الذي تشعر به في تلك المواقف:
1) عليك تفهم طبيعة مشاعر الخجل التي تصيبك، أن تعرف متى تخجل وأي نوع من الخجل يصيبك، وهي نقطة أساسية في بداية العلاج.
2) أن تحول إدراكك الزائد بالنفس إلى وعي بالنفس، واعلم أن الناس من حولك منشغلون بأنفسهم غالباً أكثر مما هم منشغلون بالنظر إليك وتحليل تصرفاتك.
3) ابحث عن مناطق القوة التي تتمتع بها، فلكل منا صفات تميزه عن الآخرين ومناطق قوة يتميز بها وطريقة فريدة تخص كل منا في التعبير عن نفسه، وعليك أن تتصالح وتتقبل حقيقة ما أنت عليه، وعليك بالتركيز على الأشياء التي تجيدها لتفكر فيها دائماً.
4) تعلم أن تحب نفسك، وأن تحب الطريقة الفريدة التي تخصك في التعبير عن ذاتك، أكثر من عمل النشاطات التي تبهجك وتشعرك بالسعادة.
5) لا تحاول أن تقلد الطريقة التي يندمج بها الآخرون مع الحدث، فمحاولة مواكبة الآخرين قد تكون مرهقة وغير مجدية، واكتفِ بأن تكون على طبيعتك تماماً قدر ما تستطيع.
6) حاول أن تنشغل بالتفكير في الآخرين والطريقة التي يتحدثون بها بدلاً من أن تنشغل بنفسك فقط، وحاول أن تجعل الناس تتكلم عن نفسها بدلاً من أن تكون أنت محور الحديث.
7) قلل من التوتر والقلق من خلال تنظيم التنفس، وإحدى هذه الطرق أن تتنفس بعمق وأنت مغمض العينين وأن تركز في تلك اللحظة على تنفسك فقط دون أن تفكر في شيء آخر.
8) من الأسباب التي تزيد من القلق والتوتر وجود طاقة تحتاج أن تنطلق، فأينما أتيح لك أن تتحرك افعل ذلك، لأنه يقلل من القلق بشكل كبير.
9) تخيل المواقف قبل حدوثها ربما يعطيك فرصة جيدة للظهور في الموقف الحقيقي بشكل جيد، اغمض عينيك وتخيل نفسك في المكان الذي أنت ذاهب إليه وأنك سعيد هناك، حاول أن تتخيل المكان والأصوات والروائح، يمكن أن يساعدك ذلك كثيراً عندما تصل إلى هناك.
10) لا تترك موقفاً محرجاً في منتصفه، لان الهروب لا يقلل من الخجل بل يجعله يزداد.
11) عليك أن تتقبل الرفض عندما يحدث، لأنه ببساطة جزء من الحياة وموقف يتعرض له الجميع، ولا تأخذ الأمر أبداً بشكل شخصي، وعليك أن تبحث عن الدرس الذي استفدته عقب كل تجربة رفض تتعرض إليها، ثم أخيراً أن تتعلم كيف تستمر دون النظر الزائد والتفكير في موقف الرفض الذي تعرضت له.
12) توقف عن اعتبار نفسك شخصاً خجولاً، ولا تكرر ذلك كثيراً بينك وبين نفسك لأنه يزيد الأمر سوءاً فحسب.
13) درب نفسك على المواقف الاجتماعية ، فكلما تواجدت كثيراً في مواقف تستخدم فيها مهاراتك الاجتماعية كلما زاد تدريب ذاتك على التواجد في تلك المواقف، وبالتالي يقل التوتر.
14) ركز على ما تفعل وليس على نفسك، فبينما أنت في وسط تلك المحادثة، لا تفكر في مظهرك أو في انطباع الآخرين عنك، بل عليك أن تركز في العبارات والكلمات وعليك أن تندمج في الحديث وليس في تقييم الذات.
15) عندما تحقق تطوراً أو نجاحاً فيما يتعلق بالتخلص من الخجل، عليك أن ترصد نجاحاتك الصغيرة وأن تسجلها في ذاكرتك، لأنها ستكسبك الثقة في قدرتك على التغيير والاندماج بشكل صحي مع الآخرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق- 11-4-2019
الخجل هو عدم الثقة في النفس بالشكل الكافي، وشعور الإنسان بالضعف، وأنه غير قادر على مواحهة الآخرين، وأنه أقل منهم جميعًا، حيث يتسم الشخص الخجول عادة بضعف الشخصية والتردد والحيرة.
كما أن الشخص الذي يتصف بالخجل عادة يكون غير قادر على إتخاذ القرارات المصيرية، ويمكن السيطرة عليه من آخرين، فهو يعاني من الحيرة والتذبذب طوال الوقت، عكس الشخص الذي يتسم بالحياء تمامًا، فهو يحافظ على أخلاقه وعادات مجتمعه، إلا أن لديه ثقة في النفس.
الخجل الذي يُطلق عليه أيضًا " الانحطاط" هو الشعور بالخوف ، أو عدم الراحة ، أو الإحراج ، خاصة عندما يكون الشخص حول أشخاص آخرين. يحدث هذا عادة في مواقف جديدة أو مع أشخاص غير مألوفين. يمكن أن يكون الخجل من سمات الأشخاص الذين لديهم تقدير ذاتي منخفض. وعادة ما يشار إلى أشكال أقوى من الخجل بالقلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي . السمة المميزة الأساسية للخجل هي الخوف المدفوع بالأنا إلى حد كبير مما سيفكر به الآخرون في سلوك الشخص. ينتج عن هذا أن يخاف الشخص من فعل أو قول ما ويريد أن يخرج من ردة فعل سلبية ، أو يضحك عليه ، أو يهين ، أو ينتقد أو يرفض. قد يختار الشخص الخجول ببساطة تجنب المواقف الاجتماعية بدلاً من ذلك.
جانب واحد مهم من الخجل هو تنمية المهارات الاجتماعية. قد تفترض المدارس وأولياء الأمور بشكل ضمني أن الأطفال قادرون تمامًا على التفاعل الاجتماعي الفعال. لا يمنح التدريب على المهارات الاجتماعية أي أولوية (بخلاف القراءة والكتابة) ونتيجة لذلك ، لا يمنح الطلاب الخجولون فرصة لتطوير قدرتهم على المشاركة في الفصل والتفاعل مع أقرانهم. يمكن للمدرسين تصميم المهارات الاجتماعية وطرح الأسئلة بطريقة أقل مباشرة ومرعبة من أجل تشجيع الطلاب الخجولين على التحدث بلطف في الصف وتكوين صداقات مع الأطفال الآخرين. ،أما الخجل الزائف هو شعور زائف بدون أسباب حقيقية.كما أطلق عليه أنه "العاطفة التي تخبرنا أننا لا شيء"
أسباب الخجل
ــــــــــــــ إن لأسباب الخجل عدة وجوه ولكل وجه منها عدة نواحي (وجوه أخرى) تحدد هذه النواحي الظروف المحيطة بدءًا من الأسرة وانتهاء بأعلى درجة من درجات الحياة الاجتماعية وكون الأسرة هي المكان الأول لتنشئة الفرد فهي تستطيع دون سواها أن تبدل من طباعه كونها هي من أكسبه إياها وبالتالي فهي تستطيع تخليصه من مشكلة الخجل.إن بعض أسباب الخجل تكون ناتجة بالدرجة الأولى عن فقد المهارات الاجتماعية وفي هذه الحالة تعليم الفرد للعادات المفقود منه سيخلصه تدريجيا من خجله مع العلم أن فقد المهارات الاجتماعية في هذه الحالة ليس وحده السبب في الخجل ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى المتعلقة بهذا السبب الذي يتربع على قمتها ولكن عند التخلص منه تتقلص تلك الأسباب نهائيا ولكنها لاتزول تماما ومن الممكن أن تظهر مجددا ,اما السبب الأخر فهو ناتج عن الحساسية الزائدة للشخص من الناحية النفسية والجسدية فمن الناحية النفسية نلاحظ أنه يشعر بالخوف والاضطراب لأقل الأسباب ومن الناحية الجسدية نجده يتعرق ويحمر لأقل الأسباب وأحيانا الإصفرار وليس الإحمرار.وهناك اسباب أخرى هي مرافقته لاشخاص لا يمتلكون نفس القدرة العقلية أو لديهم تصرفات تخجله مما تؤدي إلى الخجل الزائد, مثل..مرافقة اشخاص ذو صوت عالي او مشيه غريبة لا تناسب اخلاقك وعاداتك يؤدي إلى الخجل والتوتر الزائد. كما قد يكون الخجل نابعا من شعور داخلي حين يحس الشخص (الخجول )أن الناس سيضحكون على سلوكاته أو أنه مراقب من الآخرين . و يرجح الكثير من علماء النفس، إلى أن الأسباب الحقيقية للخجل تعود إلى بدايات التنشئة العائلية حين يمنع الطفل من التعبير عن شعوره أو رأيه، و منعه من مشاركة أفراد العائلة في المناسبات و الاجتماعات و غيرها.
أعراض الخجل :-
ــــــــــــــــ هناك أعراض تظهر على الإنسان الخجول، وخاصة عند تعرضه إلى موقف ما، حيث يظهر عليه التردد والحيرة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
الإحساس بجفاف في الحلق.
احمرار الوجه والأذنين.
تزايد في ضربات القلب.
رعشة في اليدين.
ثقل في اللسان وصعوبة في الكلام.
التعرق الشديد.
عدم ثبات العينين عند الحديث مع الآخرين
آثار الخجل على الشخصية :-
ــــــــــــــــــــــ يعاني الشخص الخجول من الإضطرابات النفسية وضعف الشخصية.
غير قادر على الإنسجام مع المجتمع، وليس لديه علاقات إجتماعية أو علاقات صداقة متعددة.
يتسم الإنسان الخجول بالانطوائية والوحدة، ولا يفضل التحدث مع الناس.
يخاف دائمًا من الفشل بسبب تردده وقلقه من أتخاذ القرارات.
مثال على الخجل:
يتضح مفهوم الخجل في عدة نماذج، منها الانطواء عند وجود آخرين، تفضيل الوحدة، عدم القدرة على اتخاذ قرارات، عدم القدرة على التحدث أمام جمع من الناس.
التخلص من الخجل
ــــــــــــــ كثيراً ما يحدث أن تدخل غرفة مليئة بالغرباء فتشعر بتسارع في نبض قلبك، أو تتوجه بالحديث لفتاة جميلة فتشعر باضطراب في الطريقة التي تتحدث بها، تتكرر مثل تلك المواقف في العمل أحياناً، ويمكن القول إن هذا الشعور بعدم الراحة والقلق من الإقدام على محادثة الآخرين هو ما يمكن أن نطلق عليه الخجل، ولكن كيف نتخلص منه؟
يمكن إرجاع الخجل إلى ثلاثة أسباب رئيسية، قد تكون كلها متواجدة بنسب مختلفة بين كل شخص وآخر، وهي:
- الإدراك الزائد للذات، وخاصة في المواقف الاجتماعية.
- التقييم السلبي للنفس، وكيف ترى عيوبك.
- التركيز الزائد في الجوانب السلبية من شخصيتك وإدراكك الزائد للأشياء التي تفعلها بطريقة خاطئة.
وهذه بعض النصائح التي قد تفيدك في التخلص من بعض الحرج والخجل الذي تشعر به في تلك المواقف:
1) عليك تفهم طبيعة مشاعر الخجل التي تصيبك، أن تعرف متى تخجل وأي نوع من الخجل يصيبك، وهي نقطة أساسية في بداية العلاج.
2) أن تحول إدراكك الزائد بالنفس إلى وعي بالنفس، واعلم أن الناس من حولك منشغلون بأنفسهم غالباً أكثر مما هم منشغلون بالنظر إليك وتحليل تصرفاتك.
3) ابحث عن مناطق القوة التي تتمتع بها، فلكل منا صفات تميزه عن الآخرين ومناطق قوة يتميز بها وطريقة فريدة تخص كل منا في التعبير عن نفسه، وعليك أن تتصالح وتتقبل حقيقة ما أنت عليه، وعليك بالتركيز على الأشياء التي تجيدها لتفكر فيها دائماً.
4) تعلم أن تحب نفسك، وأن تحب الطريقة الفريدة التي تخصك في التعبير عن ذاتك، أكثر من عمل النشاطات التي تبهجك وتشعرك بالسعادة.
5) لا تحاول أن تقلد الطريقة التي يندمج بها الآخرون مع الحدث، فمحاولة مواكبة الآخرين قد تكون مرهقة وغير مجدية، واكتفِ بأن تكون على طبيعتك تماماً قدر ما تستطيع.
6) حاول أن تنشغل بالتفكير في الآخرين والطريقة التي يتحدثون بها بدلاً من أن تنشغل بنفسك فقط، وحاول أن تجعل الناس تتكلم عن نفسها بدلاً من أن تكون أنت محور الحديث.
7) قلل من التوتر والقلق من خلال تنظيم التنفس، وإحدى هذه الطرق أن تتنفس بعمق وأنت مغمض العينين وأن تركز في تلك اللحظة على تنفسك فقط دون أن تفكر في شيء آخر.
8) من الأسباب التي تزيد من القلق والتوتر وجود طاقة تحتاج أن تنطلق، فأينما أتيح لك أن تتحرك افعل ذلك، لأنه يقلل من القلق بشكل كبير.
9) تخيل المواقف قبل حدوثها ربما يعطيك فرصة جيدة للظهور في الموقف الحقيقي بشكل جيد، اغمض عينيك وتخيل نفسك في المكان الذي أنت ذاهب إليه وأنك سعيد هناك، حاول أن تتخيل المكان والأصوات والروائح، يمكن أن يساعدك ذلك كثيراً عندما تصل إلى هناك.
10) لا تترك موقفاً محرجاً في منتصفه، لان الهروب لا يقلل من الخجل بل يجعله يزداد.
11) عليك أن تتقبل الرفض عندما يحدث، لأنه ببساطة جزء من الحياة وموقف يتعرض له الجميع، ولا تأخذ الأمر أبداً بشكل شخصي، وعليك أن تبحث عن الدرس الذي استفدته عقب كل تجربة رفض تتعرض إليها، ثم أخيراً أن تتعلم كيف تستمر دون النظر الزائد والتفكير في موقف الرفض الذي تعرضت له.
12) توقف عن اعتبار نفسك شخصاً خجولاً، ولا تكرر ذلك كثيراً بينك وبين نفسك لأنه يزيد الأمر سوءاً فحسب.
13) درب نفسك على المواقف الاجتماعية ، فكلما تواجدت كثيراً في مواقف تستخدم فيها مهاراتك الاجتماعية كلما زاد تدريب ذاتك على التواجد في تلك المواقف، وبالتالي يقل التوتر.
14) ركز على ما تفعل وليس على نفسك، فبينما أنت في وسط تلك المحادثة، لا تفكر في مظهرك أو في انطباع الآخرين عنك، بل عليك أن تركز في العبارات والكلمات وعليك أن تندمج في الحديث وليس في تقييم الذات.
15) عندما تحقق تطوراً أو نجاحاً فيما يتعلق بالتخلص من الخجل، عليك أن ترصد نجاحاتك الصغيرة وأن تسجلها في ذاكرتك، لأنها ستكسبك الثقة في قدرتك على التغيير والاندماج بشكل صحي مع الآخرين.