عاصمة الياسمين
بقلم هيام عبدو
ءءءءءءءءءءءءء
دمشق...
يا أم السنابل الملأى
حُباً وحَباً
يا عاصمة الياسمين
كم هوى أمام محرابك
نورس
ومات بلمحة من لحاظك
وجداً...عشقاً...وصّباً
يا زرعاً...يا زيزفوناً
باسقاً يقبّل الشمس
يعلوه الأنين
يا جراحاً
وأخاديد شقاءٍ على
أكف الفلاحين
يا سلاحاً
وللبارود ناراً
يا دمعة في عيون
الخائفين
أنت ...يا أنت
قدح مسموم....مذموم
جرعة لكل الطامعين
كلما مر نسيم بجوار قاسيونك
زاده شوقاً لثراك
واستعر الحنين
أواه تلك الليالي
وبردى يدندن عذباً
وذكريات حاسرة الرأس
حداداً
على تلك ااسنين
قد قضيناها بين ذراعيك
لهواً...سمراً ...وحباً
صارت اليوم أشلاء ماضٍ
يبكيه قلبي
شوقاً..وحنيناً
لا يستكين
ليته لم يكن ذاك الفراق
حكماً
اذاً لجعلت جسدي
تحت ثراك دفين
ستبقين داخل روحي
ألماً وجرحا
وسأبقى على ودك
دهراُ
عهداً دمشق
وأنا بنت الياسمين
لم أهجرك ...أخذلك. يوماً
وما فراقنا إلا كرهاً
يا عشقاً أثمل قلبي
ووتراً على قيثارة الحالمين
ءءءءءءبقلم هيام عبدو ءءءءءء
بقلم هيام عبدو
ءءءءءءءءءءءءء
دمشق...
يا أم السنابل الملأى
حُباً وحَباً
يا عاصمة الياسمين
كم هوى أمام محرابك
نورس
ومات بلمحة من لحاظك
وجداً...عشقاً...وصّباً
يا زرعاً...يا زيزفوناً
باسقاً يقبّل الشمس
يعلوه الأنين
يا جراحاً
وأخاديد شقاءٍ على
أكف الفلاحين
يا سلاحاً
وللبارود ناراً
يا دمعة في عيون
الخائفين
أنت ...يا أنت
قدح مسموم....مذموم
جرعة لكل الطامعين
كلما مر نسيم بجوار قاسيونك
زاده شوقاً لثراك
واستعر الحنين
أواه تلك الليالي
وبردى يدندن عذباً
وذكريات حاسرة الرأس
حداداً
على تلك ااسنين
قد قضيناها بين ذراعيك
لهواً...سمراً ...وحباً
صارت اليوم أشلاء ماضٍ
يبكيه قلبي
شوقاً..وحنيناً
لا يستكين
ليته لم يكن ذاك الفراق
حكماً
اذاً لجعلت جسدي
تحت ثراك دفين
ستبقين داخل روحي
ألماً وجرحا
وسأبقى على ودك
دهراُ
عهداً دمشق
وأنا بنت الياسمين
لم أهجرك ...أخذلك. يوماً
وما فراقنا إلا كرهاً
يا عشقاً أثمل قلبي
ووتراً على قيثارة الحالمين
ءءءءءءبقلم هيام عبدو ءءءءءء