قصيدة الشاعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي
( لا تسالي بل اجيبي )
لاتسالي بل اجيبي انه قدري
جداول الدمع تجري من ربى وتري
ولا تلومي ظروفا عن مخالبها
انئى وتجمح مثل الذّئب في اثري
ولا عصا في يدي تقصي شراستها
كانّها تنتوي ما شاءه قدري
وما طلبت من الاصحاب نصرتهم
وقد سمعت بما لاقيت فاعتذري
كالآخرين ولوذي عن طلائعها
فلن اجازف ان ارميك للخطر
انا صدى تخنق الايام نبرته
لذا ساوكل ما اشكو الى وتري
فلا تصيخي بارهاف الى شجني
كي لا تطيحي من العلياء في حفري
وان اثارك مابي فاكسري قلمي
وبخّري حبرها في النّار وانحسري
ومزّ قي كلّ اوراقي بما احتملت
من الرسائل والاشعار والصّور
بحر انا من يخوض البحر يغرقه
ولن تنال يد الغوّاص من درري
انا ولدت وماساتي تحاصرني
انيابها ولكم افنت من البشر
بذلت جهدي وما زالت تحاصرني
من يدخل النّار لا ينجو من الشّرر
فليختر النّاس من صحبي مواقفهم
تهفو القلوب الى ذي منصب وثري
اسخو بعمري وعين الموتترصدني
ولا اعرّض احبابي الى الضّرر
صدى الشّكاء مرير عبر تجربتي
سماعه مثل وخز الشّوك والابر
ولا ابالي بقول النّاس عن هوسي
وما سارمى به حقدا من الحجر
ثمار نخلي كطعم الشهد ان اكلت
ليرجموها لكي تهوي من الشّجر
وما رسمته من اطوار تجربتي
بهعظات لمبهور ومعتبر
مطارق الظّرف تهوي فوق جمجمتي
فمنهجي غير ما ترضى به اسري
ولا تنوحي اذا ما حمّلوا جسدي
لا ينفع النّوح اسعادا لمحتضر
وكتّمي ما يضمّ الصّدر من الم
يجري الدموع ولا بالضّغط تنفجري
وان مضى ركب دفني نحو وجهته
قفي بعيدا بلا مشي على اثري
وودّعيني بما حاولت اسمعه
قولي احبّك بعد الموت يا قمري
فقد يزاح تراب القبر عن جسدي
وقد اجيب بشكران لتنتصري
( لا تسالي بل اجيبي )
لاتسالي بل اجيبي انه قدري
جداول الدمع تجري من ربى وتري
ولا تلومي ظروفا عن مخالبها
انئى وتجمح مثل الذّئب في اثري
ولا عصا في يدي تقصي شراستها
كانّها تنتوي ما شاءه قدري
وما طلبت من الاصحاب نصرتهم
وقد سمعت بما لاقيت فاعتذري
كالآخرين ولوذي عن طلائعها
فلن اجازف ان ارميك للخطر
انا صدى تخنق الايام نبرته
لذا ساوكل ما اشكو الى وتري
فلا تصيخي بارهاف الى شجني
كي لا تطيحي من العلياء في حفري
وان اثارك مابي فاكسري قلمي
وبخّري حبرها في النّار وانحسري
ومزّ قي كلّ اوراقي بما احتملت
من الرسائل والاشعار والصّور
بحر انا من يخوض البحر يغرقه
ولن تنال يد الغوّاص من درري
انا ولدت وماساتي تحاصرني
انيابها ولكم افنت من البشر
بذلت جهدي وما زالت تحاصرني
من يدخل النّار لا ينجو من الشّرر
فليختر النّاس من صحبي مواقفهم
تهفو القلوب الى ذي منصب وثري
اسخو بعمري وعين الموتترصدني
ولا اعرّض احبابي الى الضّرر
صدى الشّكاء مرير عبر تجربتي
سماعه مثل وخز الشّوك والابر
ولا ابالي بقول النّاس عن هوسي
وما سارمى به حقدا من الحجر
ثمار نخلي كطعم الشهد ان اكلت
ليرجموها لكي تهوي من الشّجر
وما رسمته من اطوار تجربتي
بهعظات لمبهور ومعتبر
مطارق الظّرف تهوي فوق جمجمتي
فمنهجي غير ما ترضى به اسري
ولا تنوحي اذا ما حمّلوا جسدي
لا ينفع النّوح اسعادا لمحتضر
وكتّمي ما يضمّ الصّدر من الم
يجري الدموع ولا بالضّغط تنفجري
وان مضى ركب دفني نحو وجهته
قفي بعيدا بلا مشي على اثري
وودّعيني بما حاولت اسمعه
قولي احبّك بعد الموت يا قمري
فقد يزاح تراب القبر عن جسدي
وقد اجيب بشكران لتنتصري