* الإبتزاز العاطفي *
العاطفة اللطيفة النقية والطاهرة جزء لايتجزأ من كينونة الإنسان وهي التي تصقل قيمه بالرحمة والمحبة والتضحية والفداء من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والدفاع عن المال والولد والأهل والعشيرة والأمة. ..والدفاع عن الحب والأخوة والأوطان. ..من تحجرت عاطفته التي هي من خلق الله سبحانه ومن صقل رسالات السماء. .والمفكرين على الأرض. ..لايستطيع أن يحب أحدا"..ولا أرضاً. ..ولا وطنا"... بالكاد يحب نفسه والطريق إلى مجدها. ..
قساة القلوب ..لايستطيعون أن يقدموا لزوجاتهم الحب الجميل والعيش الكريم الذي يغمره العطف والحنان والكلمة الطيبة والدافئة. .وقد يكرهون أهل الشعر وأهل كل إبداع. .وبالتالي لايعرفون أسلوب التعامل الفاضل مع الأولاد. ..وكذلك مع الأهل والجيران. .
***
تفضل أيها الإنسان. .وحاول أن تعبث أو تلمس أحد صيصان دجاجة. .ستراها كيف تستأسد عليك وتحاول(بحبها وعاطفتها. .وغيرتها على أفراخها) أن تنقرك بين عينيك. ..وهذا ماحدث معي شخصياً وأنا يافع. ..
لقد مزقت اللبوة عالمة الحيوانات والأسود لما حاولت أن تحمل أحد أشبالها. .في غيابها ...وهذا ماشاهدته بنفسي في أحد الأفلام الوثائقية والعلمية..
*** ***
العاطفة بمفهومها العام ليست حكراً على الإنسان ...وهي مزروعة في ميكروزومات(صبغات) الخلايا الجنسية
متوضعة على جيناتها(مورثاتها)..عند الإنسان. ..وعند الحيوانات كالقرود والأرانب. .والأسود. ..حتى الدجاج. .
***
ولكن من الخطأ والخطر بمكان أن تتغلب عاطفة الإنسان على عقله وتفكيره. ..والأسلوب العلمي في الحياة. ..أجل في كينونة البشري الطبيعي عاطفة(بكل أصنافها؛ عاطفة الحب. .وعاطفة البغض. .وعاطفة الضعف. ..وعاطفة الغضب. ..الخ. .)وعقل يمكنه من أن يتحكم بكل أركان هذه العاطفة ونوازعها. ..هو لا يعطلها بالمطلق في الحالات الراشدة يقومها على مرضاة السماء. .ودروب القيم.
***
لكن من البشاعة بمكان أن تستغل هذه العاطفة الفياضة من بعض لصوص المال ولصوص المحبة وتجار المبادئ فيغررون بالبسطاء.. لسلبهم أموالهم كما يغرر البعض بالصبايا الأديبات الخلوقات عاشقات الكلمة الطيبة والنغمة العذبة. .واللوحةالجميلة ...والأناقة الملفتة.. لسلبهن أجمل مافي الكون لديهن. ..الكرامة والسمعة. ..لهذا.. على الجميع الحذر من الذين يتلاعبون بعواطف الناس وإنسانيتهم. ..
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن
العاطفة اللطيفة النقية والطاهرة جزء لايتجزأ من كينونة الإنسان وهي التي تصقل قيمه بالرحمة والمحبة والتضحية والفداء من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والدفاع عن المال والولد والأهل والعشيرة والأمة. ..والدفاع عن الحب والأخوة والأوطان. ..من تحجرت عاطفته التي هي من خلق الله سبحانه ومن صقل رسالات السماء. .والمفكرين على الأرض. ..لايستطيع أن يحب أحدا"..ولا أرضاً. ..ولا وطنا"... بالكاد يحب نفسه والطريق إلى مجدها. ..
قساة القلوب ..لايستطيعون أن يقدموا لزوجاتهم الحب الجميل والعيش الكريم الذي يغمره العطف والحنان والكلمة الطيبة والدافئة. .وقد يكرهون أهل الشعر وأهل كل إبداع. .وبالتالي لايعرفون أسلوب التعامل الفاضل مع الأولاد. ..وكذلك مع الأهل والجيران. .
***
تفضل أيها الإنسان. .وحاول أن تعبث أو تلمس أحد صيصان دجاجة. .ستراها كيف تستأسد عليك وتحاول(بحبها وعاطفتها. .وغيرتها على أفراخها) أن تنقرك بين عينيك. ..وهذا ماحدث معي شخصياً وأنا يافع. ..
لقد مزقت اللبوة عالمة الحيوانات والأسود لما حاولت أن تحمل أحد أشبالها. .في غيابها ...وهذا ماشاهدته بنفسي في أحد الأفلام الوثائقية والعلمية..
*** ***
العاطفة بمفهومها العام ليست حكراً على الإنسان ...وهي مزروعة في ميكروزومات(صبغات) الخلايا الجنسية
متوضعة على جيناتها(مورثاتها)..عند الإنسان. ..وعند الحيوانات كالقرود والأرانب. .والأسود. ..حتى الدجاج. .
***
ولكن من الخطأ والخطر بمكان أن تتغلب عاطفة الإنسان على عقله وتفكيره. ..والأسلوب العلمي في الحياة. ..أجل في كينونة البشري الطبيعي عاطفة(بكل أصنافها؛ عاطفة الحب. .وعاطفة البغض. .وعاطفة الضعف. ..وعاطفة الغضب. ..الخ. .)وعقل يمكنه من أن يتحكم بكل أركان هذه العاطفة ونوازعها. ..هو لا يعطلها بالمطلق في الحالات الراشدة يقومها على مرضاة السماء. .ودروب القيم.
***
لكن من البشاعة بمكان أن تستغل هذه العاطفة الفياضة من بعض لصوص المال ولصوص المحبة وتجار المبادئ فيغررون بالبسطاء.. لسلبهم أموالهم كما يغرر البعض بالصبايا الأديبات الخلوقات عاشقات الكلمة الطيبة والنغمة العذبة. .واللوحةالجميلة ...والأناقة الملفتة.. لسلبهن أجمل مافي الكون لديهن. ..الكرامة والسمعة. ..لهذا.. على الجميع الحذر من الذين يتلاعبون بعواطف الناس وإنسانيتهم. ..
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن

