اسماعيل هموني
- في عينيك -
تاج عروش من أسحار الإنتماء ؛ تلقفه الماء من مزاليج الفقهاء ؛وأرجعه لحكمة
الفنجان مكللا بالقبل البيضاء . حسبت رواء الصباح نكهة منهما ؛لكن اشتباهي
فيهما دلني على احتراسي من قيلولة في بساتين الله.
كأنهما أكواب من قرابين الصلاة ؛ أشهق ساجدا عند الفجر في آنية الشرب ؛
وأعبر أرضي المشتهاة بأناقة الفرسان ؛ كأن الماء دليلي يدوزن العبارة بين
أصابعي؛وأصحو من فيزياء الإستعارة .
كأنهما محارة تتخلق في ليل شهرزاد تستعصي على التأويل ؛فيكتفي شهريار
بالإشارة ؛ من أنفاسهما نقش المجاز زهده ؛واستوفى الكلام عن المتن والشرح ؛
وأهدى العميان طريق الطهارة .
على المهاوي جاءت المصائر تترى ؛ وتلاحق السرد في عزلة النور عن الوجود
الأسطوري للعيون فوق أديم الماء. كأنها صوري الهاربة من عيني أجمعها في
سوسنة بيضاء فوق يقين الصباح.
رويدك ؛ عيناها
حبيسا في الشرك ؛ولا أشرك بهما ؛ أقمت للقلب وليمة الفرح حتى تآلفت في
قاموس النظر الأسارير ومناديل الكلام . فتارة تتخلق في المآقي هفواتي ؛وتارة
أطوي مظلة أيامي على جناحي النور ؛ ثم أشيع في حكمة الشموع ضوءا مشفوعا
بالضوء .
عثرت فيهما على مقامي الأبدي ؛ ههنا مشيت قتيلا إليهما ؛ ذبيحا في غزو عنادي؛
ألاحق فخاخ الفراغ ؛ولا أسقط عند تلة الخيال ؛ كأني غزال يسابق رمح الصيد
باقتلاع الخوف من العين ؛ وافتراس زمهرير العتمات عند الموت.
على منوالهما شربت من جرحي غسق اللؤلؤ المنثور على سعف النخيل ؛ وهبط
بي ليل الكلام عليهما يناولني مجرات الكون ؛ أصعد الفصول ؛في خفة ؛ أرمم
تجاعيدها بما يرفع عنها كمائن الغبار حين سطوعها .
هما ؛
وضوحي في مفاتن الفوضى؛ أنا الذي مشيت أدرب فطنة الماء على ظهر الحوت ؛
لا تثريب على فوانيس تحب قباب الشعر؛ إن لم تر شساعة المكان في عينيك .
- في عينيك-
تاريخ من عروح الورد في سماء دعجاء .
- في عينيك -
تاج عروش من أسحار الإنتماء ؛ تلقفه الماء من مزاليج الفقهاء ؛وأرجعه لحكمة
الفنجان مكللا بالقبل البيضاء . حسبت رواء الصباح نكهة منهما ؛لكن اشتباهي
فيهما دلني على احتراسي من قيلولة في بساتين الله.
كأنهما أكواب من قرابين الصلاة ؛ أشهق ساجدا عند الفجر في آنية الشرب ؛
وأعبر أرضي المشتهاة بأناقة الفرسان ؛ كأن الماء دليلي يدوزن العبارة بين
أصابعي؛وأصحو من فيزياء الإستعارة .
كأنهما محارة تتخلق في ليل شهرزاد تستعصي على التأويل ؛فيكتفي شهريار
بالإشارة ؛ من أنفاسهما نقش المجاز زهده ؛واستوفى الكلام عن المتن والشرح ؛
وأهدى العميان طريق الطهارة .
على المهاوي جاءت المصائر تترى ؛ وتلاحق السرد في عزلة النور عن الوجود
الأسطوري للعيون فوق أديم الماء. كأنها صوري الهاربة من عيني أجمعها في
سوسنة بيضاء فوق يقين الصباح.
رويدك ؛ عيناها
حبيسا في الشرك ؛ولا أشرك بهما ؛ أقمت للقلب وليمة الفرح حتى تآلفت في
قاموس النظر الأسارير ومناديل الكلام . فتارة تتخلق في المآقي هفواتي ؛وتارة
أطوي مظلة أيامي على جناحي النور ؛ ثم أشيع في حكمة الشموع ضوءا مشفوعا
بالضوء .
عثرت فيهما على مقامي الأبدي ؛ ههنا مشيت قتيلا إليهما ؛ ذبيحا في غزو عنادي؛
ألاحق فخاخ الفراغ ؛ولا أسقط عند تلة الخيال ؛ كأني غزال يسابق رمح الصيد
باقتلاع الخوف من العين ؛ وافتراس زمهرير العتمات عند الموت.
على منوالهما شربت من جرحي غسق اللؤلؤ المنثور على سعف النخيل ؛ وهبط
بي ليل الكلام عليهما يناولني مجرات الكون ؛ أصعد الفصول ؛في خفة ؛ أرمم
تجاعيدها بما يرفع عنها كمائن الغبار حين سطوعها .
هما ؛
وضوحي في مفاتن الفوضى؛ أنا الذي مشيت أدرب فطنة الماء على ظهر الحوت ؛
لا تثريب على فوانيس تحب قباب الشعر؛ إن لم تر شساعة المكان في عينيك .
- في عينيك-
تاريخ من عروح الورد في سماء دعجاء .