GuidePedia

*مي زيادة *

 مصطفى مزريب.أبوبسام
{الجزءالثاني }
(رسالة منها  ..إلى جبران خليل جبران )
تمهيد:
استجابة لطلب بعض الأصدقاء والصديقات من الأدباء والأديبات الذين راق لهم منشوري السابق عن سيرة مي زيادة وطالبوني بالكتابة عن الرسائل التي جرت بينهما. .كعمل أدبي راق وممتع بين أديبين كبيرين وهما مي وجبران. 
وقفة :
حب نشأ بين الطرفين بين العاشقين الأديبين الكبيرين جبران خليل جبران ومي زيادة. .وملأ عليهما حياتهما لمدة تسعة عشر عاماً دون أن يتماسا ودون أن يلتقيا بالمطلق، فكان حبهما فوق الجمال وفوق ألق العذرية النبيلة وقد أسماه بعضهم بالحب الإفلاطوني..
وأعتقد جازما" حتى جمهورية أفلاطون الإفتراضية..كانت تفتقد إليه.
وسائل التواصل؛
لقد كانت وسائل التواصل بينهما ولفترة طويلة ..هي الرسائل ..الرسائل المكتوبة على الورق في زمان لم تتواجد فيه بعد وسائل الاتصال الحديثة المتوفرة الآن..ولم تكن معروفة من قبل.
لمحة؛
في شتاء عام 1924م وبعد مايقارب 13 ثلاثة عشر عاماً من بدأ المراسلات بينهما استجمعت مي شجاعتها لتعترف بحبها لجبران وقد تجاوز عمرها ال 35 الخمسة والثلاثين عاما".
خلاصة الأمر؛
بدأت المراسلات بينهما عام 1911م واستمرت حتى وفاة جبران في  /4/نيسان1931م في نيويورك(تم الدفن في متحف. بشري _لبنان 1932م ) كانت تنقطع الرسائل بينهما شهورا"..وخاصة من طرفها رغم أنها وقعت أسيرة لكلمات جبران الدافئة والآسرة..وكان يصفها عبر هذا الإنقطاع بأنها(موسوسة)..
كشرقية. ..معبأة بقيم الشرق الجميلة لهذا كانت في صراع بين العقل الذي يحكم عليها بالتوقف وقلبها المفعم بالحب ..وكان سعيداً  طربا" بروح هذه المغامرة. ..
الحقيقة؛
رسائلها إلى جبران في أغلبها فقد بعد وفاته عام 1931م. .وقيل من طرف الأديبة الأستاذة(رندا سقف الحيط)؛
{ رسائل مي لجبران سرقت بأغلبها ..من قبل سيدة لبنانية كانت تحبه وتريد أن تستحوذ عليه لنفسها وتكون حبيبته الوحيدة }...
والحقيقة حبها العذري الإفلاطوني القوي سبب لها الكثير من الألم النفسي  والحزن.
       ***   ***
الجزء الثالث :(رسالة مي إلى جبران )
وهي أهم رسائلها إليه كاملة؛
         مصطفى مزريب.أبوبسام
              جبلة.سورية مباشر الآن.


 
Top